فرض المدرب الفرنسي هيرفي رونار الانفصال عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد أن أعلن من خلال بلاغ نشره اليوم السبت، على مواقع التواصل الاجتماعي وقبل نشر المعلومة على موقع جامعة كرة القدم، نهاية تجربته رفقة "أسود الأطلس"، مؤكدا إخباره فوزي لقجع، رئيس الجامعة، بهذا القرار. وأوضح رونار كذلك، في ما يمكن وصفه ب"رسالة الاستقالة"، أن تفاصيل التعاقد بين الطرفين تلزم جامعة الكرة باحترام قراره مغادرة المنتخب الوطني. كما أن طريقة صياغة البلاغ أوضحت تمتع رونار بموقع قوة، بعد أن اكتفى بإخبار لقجع بالقرار لتوه، وإشارته إلى أن الحسم في الرحيل كان قد اتخذ قبل انطلاق منافسات "مصر 2019". "هسبورت" توصلت بمعطيات رسمية تشير إلى أن كلا من هيرفي رونار وفوزي لقجع اتفقا عند تجديد العقد حتى سنة 2022 على دفع الطرف الراغب في فك الارتباط ما تبقى من قيمة هذا التعاقد، وهو ما روج له لقجع في فترة سابقة، قبل أن تتم مراجعة بعض البنود، ما أتاح لهيرفي رونار إمكانية المغادرة بعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019 دون دفع أي سنتيم لجامعة الكرة، وهو المعطى الذي غلب كفة المدرب الفرنسي وأكد دهاء المدرب على مستوى التفاوض. وأكد مصدر مطلع لهسبورت أن رونار كان يملك مصيره بين يديه منذ فترة طويلة، وقرر الرحيل بعد نهاية نهائيات كأس إفريقيا دون العودة إلى لقجع، أو التشاور معه حول المستقبل، وهي تفاصيل تدعو إلى الاستغراب والتساؤل حول دوافع "تسهيل تفاصيل خروج الثعلب". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com