أشرف ممثل النيابة العامة بابتدائية واد الذهب، أمس الجمعة، بالنقطة الكيلومترية 40 شمال مدينة الداخلة، على عملية حرق وإتلاف سلع مهربة تناهز قيمتها المالية الإجمالية 22 مليار سنتيم، بعد حجزها من طرف الأجهزة الأمنية بجهة الداخلة واد الذهب خلال الأشهر الأربعة الماضية. وعرفت العملية، التي تمت بحضور السلطات الأمنية والمصالح الإدارية، إتلاف وحرق ما يزيد عن 20 طنا من مخدر الشيرا وطنين من تبغ النرجيلة و04 ملايين وحدة من السجائر و548 وحدة من الأقراص المهلوسة، إضافة إلى 4125 كيلوغراما من المواد الغذائية و1525 كيلوغراما من المواد الكيميائية ذات الاستعمال الفلاحي و97 ألفا و363 وحدة من المبيدات والمواد الطبية والبيطرية و4848 وحدة من العطور وكميات أخرى من المواد المختلفة. وفي تصريح له حول الموضوع، أوضح هشام بركة، نائب وكيل الملك بابتدائية واد الذهب، أن "عملية حرق وإتلاف المواد المهربة تأتي في إطار المجهودات المبذولة من طرف مختلف السلطات الأمنية والإدارية بالمنطقة، من جمارك ودرك ملكي وأمن وطني وقوات مسلحة، من أجل التصدي لبيع وترويج هذه المواد لما تلحقه من تأثيرات سلبية على صحة وسلامة المواطنين". من جانبه، قال طه المحفوظي، الآمر بالصرف لدى المديرية الإقليمية للجمارك بالداخلة، إن "حجز كميات مهمة من المواد المهربة في ظرف وجيز لا يتعدى أربعة أشهر هو إشارة قوية للفعالية والجاهزية، اللتين تتسم بهما الأجهزة الأمنية بجهة الداخلة واد الذهب، التي تعمل جاهدة وبشكل متواصل على محاربة التهريب بشتى أنواعه، لما له من نتائج سلبية على الاقتصاد الوطني والخزينة العامة للمملكة، ولما يشكله من تهديد مباشر لسلامة المواطنين والأمن بشكل عام".