نفى محجوبي أحرضان أن يكون قد اقترح على عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، أيّ اسم كي يرشح للاستوزار باسم حزب الحركة الشعبيّة.. وزاد "الزايغ" بأنّ " تسمية الوزراء الحركيين في الحكومة مسؤولية المكتب السياسي الذي يتحمل نتائجها"، كما أكّد "انقطاع العلاقة بالتدبير اليومي للحركة منذ المؤتمر الأخير". وبشأن العلاقة ببنكيران قال أحرضان بأنها "امتداد طبيعي للعلاقة التي كانت تربطه بالمرحوم عبد الكريم الخطيب"، وأضاف: "أكن احتراما كبيرا لمسؤولي وأطر حزب العدالة والتنميّة الذين يبادلونني أيضا نفس الاحترام، ويحز في نفسي أن أوساطا داخل الحركة الشعبيّة، التي أسستها إلى جانب الخطيب ،لا يعجبها هذا الحال لتروج شائعات بخصوص اللقاء الودي الذي جمعني بعبد الإله بنكيران". أحرضان كشف أيضا عن عزمه رفع دعوى قضائية ضد جريدة "أخبار اليوم"، لكونها موردة الخبر الذي اعتبره "الزايغ"، حسب تعبيره، "عارضا لخصوصيات لا تهم القارئ ضمن حياته الخاصة"، كما اتهم الجريدة ذاتها بكونها "لم تحترم مرض زوجته بتعرضها له، بإيعاز من جهات حركيّة معروفة".. ودائما وفق تعبيره.