خرج الدولي المغربي حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام الهولندي، عن صمته متحدثا عن الشائعات المتناسلة حول عزمه الاعتزال دوليا مع "أسود الأطلس"، عقب الانتقادات القوية التي تعرّض لها بسبب أدائه خلال مسابقة كأس إفريقيا للأمم "كان"، سواء بدور المجموعات أو خلال لقاء المنتخب البينيني الذي شهد تضييع اللاعب لركلة جزاء حاسمة في الثواني الأخيرة من عمر المباراة التي عرفت إقصاء المغرب بركلات الترجيح. ومباشرة بعد تناسل الشائعات حول مستقبله الدولي مع "أسود الأطلس" وعزمه اعتزل اللعب دوليا، اختار المايسترو المغربي صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، ليفند تلك الشائعات معلقا بالقول: "هذه الأيام، إذا لم تكن لديهم قصة، فإنهم سيختلقون واحدة...". ووجّه صانع ألعاب الأسود وأياكس أمستردام رسالته المشفرة أولا إلى من يقف خلف تسريب الشائعات المغلوطة والكاذبة حول مستقبله ونيته اعتزال اللعب دوليا، لا سيما أن اللاعب دخل في صمت مطبق عقب إقصاء الأسود من دور الستة عشر على يد السناجب البنينية بركلات الترجيح. وعاد النجم المغربي ليوجه رسالة مباشرة تحمل صورة رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، واصفا إياه بمختلق الأكاذيب، وهو الذي أشار أثناء جوابه عن سؤالين لفرق الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب إلى نية اللاعب المذكور اعتزاله دوليا مع الأسود بسبب الانتقادات القوية التي تعرّض لها بسبب تضييعه لركلة جزاء حاسمة قبل نهاية اللقاء بثوان قليلة؛ وهو ما فنده اللاعب عبر صفحته الرسمية بالأنتستغرام مخاطبا الوزير بالقول: "في المرة القادمة، إن أردت أن تأتي بشيء، فآت بشيء صحيح وليس الأكاذيب". وحمّل الشارع المغربي، من خلال آراء استقتها جريدة هسبريس الإلكترونية من عموم المغاربة عشاق "أسود الأطلس" مسؤولية الإقصاء المفاجئ للمنتخب الأول أمام المنتخب البنيني، إلى كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والإطار الفرنسي هيرفي رونار، مدرب الأسود، بسبب فشلهما في تدبير شؤون المنتخب وللاختيارات التقنية والفنية للثعلب الفرنسي الذي تجاهل بعض الأسماء التي تستحق الاستدعاء؛ بينما وجه الدعوة إلى أخرى تغيب عنها التنافسية والجاهزية البدنية والذهنية والفنية.