بمدينة الصويرة، اختار المركز الديمقراطي المغربي للدراسات والأبحاث عقد جامعته الصيفية تحت شعار "امتلاك الشباب الباحث لمناهج البحث دعم للدعم الديمقراطي"، بجمعه ثلة من الأساتذة والباحثين في مجال العلوم السياسية، وذلك بغية تعزيز المدارك المعرفية للطلاب الباحثين وتقوية قدراتهم على مستوى الرصانة في البحث العلمي. وأطر اللقاءات التي عقدتها الجامعة أساتذة للعلوم السياسية، بينهم سعيد خومري، وسمير أولقاضي، ومحمد المودن، ويحيى اليحياوي، وعبد الكبير الشميعي، وادريس الغزواني، وحسن السعدي، "تطرقوا لسبل الانفتاح وتملك مناهج البحث العلمي في العلوم الاجتماعية، خصوصا في شقه المرتبط بالميدان". وفي هذا الصدد، قال سعيد خمري، رئيس المركز المغربي الديمقراطي المغربي للدراسات والأبحاث، إن "الجامعة الصيفية تروم إعمال مناهج البحث العلمي في مختلف الدراسات، إذ تجعلنا أمام تشخيص واقعي للمشاكل الحاصلة، وتقترح حلولا ملائمة بالنظر إلى الإكراهات المطروحة"، مشددا على أن "التشخيص الموضوعي يفتح إمكانية وضع سياسات عمومية ملائمة". وأضاف خمري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الجامعة استقبلت أزيد من 50 شابا من مختلف المدن الجامعية، بينها المحمدية والبيضاء وأكادير وفاس ووجدة وطنجة وغيرها"، مشيرا إلى أنها "خرجت بتوصيات منها ضرورة تعميق التكوين في مجال البحث العلمي الميداني، فضلا عن عقد لقاء آخر حول المجتمع المدني والبحث الاجتماعي".