مَنَح الناخب الوطني هيرفي رونار، اليوم الثلاثاء، راحة للاعبين من أجل استرجاع الأنفاس بعد تجاوز الدور الأول من منافسات كأس أمم إفريقيا 2019 بامتياز. جاءت هذه الخطوة بعد نجاح "أسود الأطلس"، لأول مرة في تاريخ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في التغلب على جميع منافسيهم في دور المجموعة بكأس إفريقيا للأمم. ويرتقب أن يستغل لاعبو المنتخب هذا اليوم للخروج من أجواء المعسكر المغلق، والترويح على أنفسهم، بعد قرابة أسبوعين من العمل اليومي الجاد والتركيز في التداريب والمباريات. ويعود الفريق الوطني، غدا الأربعاء، إلى أجواء الإعداد من خلال حصة تدريبية أولى، تليها أخرى بعد غد الخميس، قبل موعد المباراة المحدد الجمعة على أرضية "ملعب السلام" في القاهرة. تخوض النخبة الوطنية دور ثمن نهائي كأس إفريقيا للأمم، بنظام الإقصاء المباشر للمنتخبات المنهزمة، أمام أحد الفرق الأربعة التي ستتأهل إلى نفس الدور ك"أحسن الثوالث" في المجموعات الست. وسيكون الفريق الوطني الأكثر تضررا من برمجة مباريات دور ال16، حيث لن يستفيد من أيام راحة مثل غالبية المنتخبات االمتأهلة؛ إذ برمج الأول في التنافس مقابل خوض البقية مبارياتها أيام السبت والأحد والاثنين الموالية. جدير بالذكر أن المنتخب المغربي تفوّق في مباراته الأولى بدور المجموعات على ناميبيا بهدف نظيف، قبل أن يهزم الكوت ديفوار بالنتيجة نفسها في المباراة الثانية، وعاد أمس الاثنين ليكسر "عقدة منتخب جنوب إفريقيا" بالفوز عليه بهدف نظيف أيضاً.