أوضح الناخب الوطني هيرفي رونار أن التغييرات التي يمكن أن يُقدِم عليها في مواجهة منتخب جنوب إفريقيا لن تتجاوز اثنين إلى ثلاثة، مشددا على أهمية تحقيق نتيجة جيدة تضمن للفريق الوطني صدارة المجموعة. وأضاف رونار خلال الندوة الصحافية التي تسبق المباراة أنه سينتظر إجراء الحصة التدريبية الأخيرة، المبرمجة، مساء اليوم، والتحدث مع اللاعبين لمعرفة الأسماء الجاهزة والقادرة على اللعب، والتي استرجعت طراوتها البدنية بنسبة %100. وأشار مدرب المنتخب أن الجميع مطالب بالتركيز بعد مباراتين كبيرتين أمام ناميبيا والكوت ديفوار وقبل لقاء حاسم أمام جنوب إفريقيا، بما أن شيئا لم يحسم بعد بخصوص الصدارة، مردفا "خرجنا من مباراة كبيرة جدا، أمر استثنائي أن تهزم الكوت ديفوار ثلاث مرات متتالية، هذا ليس متاحا للجميع. المباراتين الأولتين كانتا مختلفتين بطبيعة الحال عن مباراة الغد". ونَوّه الناخب الوطني بإمكانيات حكيم زياش وحاجة المجموعة لخدماته، مضيفا: "ربما كانت الأمور صعبة عليه.. الأهم أن نفوز، نحن بحاجة إليه لأنه لاعب قادر على خلق الفارق". وتابع "على الجميع تحمل المسؤولية، جنوب إفريقيا فريق مثالي.. علينا التركيز على تركيبتنا أولا بشكل أكبر.. أعرف منتخب البافانا بافانا وسبق أن واجهتهم". وأشاد المدرب الفرنسي بتطور مستوى النخبة الوطنية في اللقاء الأخير، مشددا على أن هذا الأمر مدروس ولم يأت اعتباطا". وتحدث هيرفي رونار عن النظام الجديد للبطولة، معتبرا أنه ازداد صعوبة، إذ تحتفظ كل المنتخبات بحظوظها في التأهل حتى آخر مباريات المجموعة، مضيفا أن هناك منتخبات كبيرة في هذه النسخة وجلها مرشح بقوة للظفر باللقب. وأضاف رونار قائلا بخصوص صدارة المجموعة: "يجب التحضير جيدا، ليس هناك أي شيء مضمون. هدفنا هو تحقيق أشياء أفضل مما حققنا في 2017، أزلنا عقدة الكاميرون وعلينا أن نكون في الطريق ذاته ضد جنوب إفريقيا رغم أن المأمورية لن تكون سهلة". وختم رونار حديثه حول مستقبل المنتخب في المنافسة قائلا: "يجب أن نتابع تفاصيل ما بعد اللقاء، ومتى وأين سنلعب الدور الموالي بعد التأهل. كلها معطيات دقيقة ستحدد مجموعة من الأمور بخصوص اللاعبين الذين سشاركون غدا ومعطيات أخرى".