أقر الناخب الوطني، هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، بصعوبة مباراة الغد، التي ستجمع “أسود الأطلس” بجنوب إفريقيا، عن ثالث مباريات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام، بملعب “السلام” في القاهرة، لكنه شدد على أن الجميع مركز على تحقيق الهدف الأول، وهو ضمان صدارة المجموعة. وقال رونار، في الندوة الصحفية التي عقدها، قبل قليل، في قاعة الندوات التابعة لملعب “السلام”، مسرح مباراة الغد، إنه ” يتعين علينا مناقشة المباراة بجدية وتركيز تام، لا شيء حسم بعد في هذه الجموعة، على الرغم من النقاط الست التي حصلنا عليها”. وأضاف مدرب الأسود: ” علينا أن نحسن تدبير المرحلة، الهدف الأساسي هو إنهاء المجموعة في الصدارة، وبعدها سوف نفكر في الدور الثاني، لدينا حصة، اليوم، وسنعرف من هي الأسماء التي ستكون جاهزة تماما للمباراة”. المدرب الفرنسي، شدد على أنه يعرف جيدا إمكانيات منتخب “البافانا بافانا”، بحكم تجربته السابقة رفقة منتخب زامبيا، وصرح بهذا الخصوص قائلا: ” أعرف جنوب إفريقيا جيدا، ولقد سبق لي أن فزت عليه في جوهانسبورغ، مع زامبيا، وهي واحدة من أبرز ذكرياتي، يجب علينا أن نركز فقط على هدفنا الأول، وهو تصدر هذه المجموعة، لذلك فنحن سنبدل كل ما في وسعنا لتحقيقه”. أما بخصوص النتيجة المثالية للمنتخب الوطني في هذه المباراة، والتي يرغب فيها المغرب في تكسير عقدة جنوب إفريقا، لم يسبق أن فاز عليه في كل المباريات التي جمعت بينهما، فقد أكد الناخب الوطني، أن ” النتيجة لا تهم، إذا سألتني عن النتيجة التي أفضلها فسأقول لك تلك التي تمكننا من تصدر المجموعة، صحيح أن جنوب إفريقيا، لم يسبق للمغرب أن فاز عليها، ولكن هذا الأمر كان أيضا مع منتخب الكاميرون، ومنتحبات أخرى، المهم بالنسبة لنا هو الصدارة”. المدرب الفرنسي، حذر من عدم تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، والتي قد تحصب بكل طموحات المغرب، وتحول دون إتمامه دور المجموعات متصدرا، وقال بهذا الخصوص: ” كل شيء وارد في هذه المجموعة، وأي نتيجة سلبية، قد تجعلنا ننهي المجموعة في المركز الثالث، وهو الأمر الذي نرغب في تجنبه”. جدير ذكره، أن المنتخب المغربي، يحتل المركز الأول في المجموعة الرابعة، برصيد 6 نقاط، من انتصارين على كل من ناميبيا، والكوت ديفوار، والتعادل في مباراة الغد، على الأقل، سيضمن له تصدر المجموعة، وبالتالي تفادي مقارعة الكبار في دور الثمن.