مستهل جولة رصيف صحافة الجمعة من تطرّق "المساء" لمحاكمة كولونيل على خلفية تهمة النصب والاحتيال على مرشحين لدخول صفوف القوات المسلحة الملكية، بحيث حقّقت معه الفرقة الوطنية للدرك الملكي، كما أرسل موجزا من الأبحاث التمهيدية إلى الجنرال عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، ووجهت نظائر من البحث إلى الجنرال قائد الدرك الملكي، إضافة إلى عبد اللطيف لوديي، الوزير المكلف لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني. ووفق الخبر ذاته فإن المتهم كان يعمل بمصلحة التموين العسكري، وتم الاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن، بعدما أظهرت التحقيقات التمهيدية أن حوالي 50 شابا تعرضوا للنصب بمدن مختلفة، عن طريق استغلال المتهم لنفوذه. وأفادت الجريدة ذاتها بأن لوبيات الاتجار في صحة المغاربة تكثف نشاطها أسابيع قليلة قبل العيد، إذ تم حجز 1.8 طن من فضلات الدجاج التي كانت موجهة لتغذية الأغنام التي من المقرر أن يتم ترويجها خلال عيد الأضحى. وأشارت "المساء" إلى أن العملية تمت بإحدى الضيعات التابعة لجماعة مرشوش بإقليم الخميسات، بعد أن تم اكتشاف الكمية المذكورة من مخلفات الدواجن بالضيعة التي تمارس نشاط وتربية الأغنام، مضيفة أن العملية تأتي في سياق محاربة الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تعفن الأضاحي من خلال المراقبة لضيعات التربية والتسمين على بعد أسابيع قليلة من موعد عيد الأضحى. وجاء في "المساء"، كذلك، أن المحكمة الإدارية بالرباط رفضت طلبا استعجاليا لإعادة تصحيح امتحان لطالب مرشح لولوج سلك المحاماة الذي احتج على تدني النقط التي حصل عليها في بعض مواد مباراة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة. وأشارت الجريدة ذاتها إلى عمليات تخريب شملت تجهيزات الشاطئ البلدي لمدينة المضيق، أثارت استياء كبيرا بين المصطافين. وأضافت "المساء" أن عددا من المواطنين يتهمون مجموعة من الشبان الذين اعتادوا استغلال الشاطئ خلال الموسم الصيفي لكسب المال، عبر كراء المظلات الشمسية والكراسي وعدد من الخدمات الأخرى المرافقة التي تدر عليهم المزيد من المال السهل. من جهتها، نشرت "أخبار اليوم" أن عبد الرحيم بوعيدة أكد أنه سيلجأ إلى الطعن في عملية انتخاب رئيس للمجلس الجهوي لكلميم واد نون، معتبرا أنه ما زال رئيسا ولم يقدم استقالته إلى وزارة الداخلية. وأشارت الجريدة إلى أن خطوة بوعيدة جاءت في وقت أعلنت فيه ولاية كلميم واد نون فتح المجال لتلقي الترشيحات لمنصب رئيس مجلس الجهة، ابتداء من 27 يونيو إلى غاية فاتح يوليوز، وسبقت لوزارة الداخلية أن أعلنت توصلها برسالة استقالة عبد الرحيم بوعيدة من رئاسة المجلس الجهوي طواعية وتعبيره عن رغبته في التخلي نهائيا دون رجعة عن مهام رئاسة المجلس. ونشرت "أخبار اليوم"، كذلك، أن الرئيس السابق لجهة مراكش تانسيفت الحوز هاجم زميله في المكتب السياسي لل"البام" والرئيس الحالي لجهة مراكش أسفي، أحمد اخشيشن، متهما إياه باستعمال إمكانات الجهة لخلق البلبلة بين الجماعات الترابية لإقليم الحوز. وأضافت الجريدة أن التويزي واصل، في اتصال مع الجريدة، هجومه على اخشيشن ونائبه الأول ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع المقبل للحزب، سمير كودار، متهما إياهما بالابتزاز السياسي، وبأنهما يوظفا أموال الجهة في الصراعات الداخلية ل"البام"، موضحا أن كودار اتصل بمجموعة من المنتخبين بالحوز يدعوهم إلى تنظيم وليمة يوم السبت، بإحدى جماعات الإقليم نفسه، والتي من المقرر أن يحضرها رؤساء الجماعات الترابية من المنتمين إلى "البام"، وأن يتخللها اجتماع يترأسه اخشيشن، لإطلاق مشاريع بهذه الجماعات ممولة من الجهة، مقابل حشد الدعم للتيار المناوئ للأمين العام للحزب، حكيم بنشماس. بعد حادث وفاة خادمة ذات أصول فليبينية ذات الأربعين سنة، في ظروف غامضة، بعد سقوطها من نافذة شقة في الطابق الثالث بإحدى العمارات بمنطقة بوركون، كتبت "الأحداث المغربية" أن هيئة التضامن مع المهاجرين الأسيويين وجهت صرخة استغاثة من أجل إنقاذ الخادمات الأسيويات من الاستغلال، مطالبة السلطات الأمنية والقضائية بالتحرك للتحقيق في ملابسات وخلفيات حادث انتحار الخادمة سالفة الذكر. ونقرأ في المصدر نفسه أن 600 مليار سنتيم تضيع على الدولة، وآلاف العمال مهددون بالتشرد، وتواطؤات يبحث فيها القضاء، ومتهمون مطلوبون للعدالة. وأشارت "الأحداث المغربية" إلى أنه بعد بروز نزاعات بين طرف مغربي وآخر فرنسي، انتهت بمنح مفوض منتدب مهمة فض النزاع وتأهيل الشركات لتجاوز حالة الخصومة والأعطاب، إذ استحوذ المفوض المنتدب على الشركات واحتكار تدبيرها وبعدها بدأ مسلسل نهب انتهى بوصول أغلب الشركات التي عهدت إليه للإفلاس، وديون مستحقة للأبناك والصناديق الاجتماعية والضرائب تذهب مباشرة إلى أصحاب الشركة بعد أن تملص المنتدب من المساءلة القانونية التي يتحملها في تسييرها. ووفق المنبر ذاته، فإن المتهم، الذي يملك أسهما في أكثر من 14 شركة بالمغرب وعقارات متفرقة على ثلاث قارات، فر إلى خارج المغرب، والشركات المتضررة تعاني من شبح الحجز الذي سيضع مصير آلاف العمال في مهب الريح.