وضع شاب ثلاثيني حدا لحياته، في ظروف وُصفت ب"الغامضة"، في دوار أماسين بجماعة ايت عمو عيسى بإقليم خنيفرة؛ وذلك بعدما لفّ قطعة من القماش حول عنقه. مصادر محلية أشارت إلى أن الساكنة استغربت ما جرى، لاسيما أن والدة الضحية ذكرت أنها كانت تحدثت مع ابنها الذي كان بغرفته في ظروف عادية، قبل أن تفاجأ بوقوع الفجيعة نصف ساعة عقب ذلك. الحادث استنفر السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والشرطة العلمية، التي سارعت إلى المكان لمعاينة جثة الهالك قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لخنيفرة، ومنه إلى المركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد إخضاعها للتشريح . جدير بالذكر أن منطقة آيت لحسن أوسعيد، بالإقليم نفسه، كانت هي الأخرى استفاقت بعد منتصف الشهر الجاري على واقعة انتحار شاب عشريني بعد تناوله أقراصا سامة، إذ تم نقله إلى المستشفى الإقليمي لخنيفرة، حيث لفظ أنفاسه هو الآخر، مخلفا صدمة لدى أسرته وزملائه.