بعد واقعة انتحار سيدة داخل المستشفى المحلي بتارجيست، الخميس الماضي، مباشرة بعد وضع مولودها، تلقت ساكنة دوار آيت اعزيز بجماعة امرابطن بالحسيمة، نبأ حالة انتحار ثانية سجلتها المنطقة مساء أمس الجمعة، ذهب ضحيتها شاب في العشرينيات من عمره. ووفقا لمصادر محلية، فإن شابا في ال 25 من عمره، قام بوضع حد لحياته شنقا عند غصن شجرة تقع بالقرب من منزل عائلته بدوار آيت اعزيز، مخلفا حالة حزن عارم بالدوار الذي يقطنه لاسيما لدى أفراد أسرته وأقربائه وجيرانه. واستنفرت واقعة الانتحار المذكورة، سلطات الجماعة ومصالح الدرك الملكي، التي انتقلت إلى عين المكان لمعاينة جثة الهالك وفتح تحقيق في النازلة لتحديد ظروف وملابسات الوفاة الحقيقية هل تتعلق بحالة انتحار صحيحة أم بجريمة قتل. وقد تم نقل جثمان الهالك، إلى مستودع الاموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، قصد إخضاعها للتشريح الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، على أن يتم تسليم الجثة لأهل الضحية لمباشرة مراسيم الجنازة والدفن. وكانت قضية انتحار سيدة في المستشفى المحلي بتارجيست بحر هذا الأسبوع، قد أثارت تساؤلات عديدة بين عائلة الضحية لاسيما وأن هذه الأخيرة ودعت الحياة ساعات بعد خضوعها للولادة بنفس المرفق الصحي المذكور، حيث تناسلت الكثيرة من التساؤلات بين من يحاول البحث عن أسباب نمو ظاهرة الانتحار بالمنطقة و مشكك في هذه الحالة الغريبة.