عبّر شيخاني ولد الشيخ، رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، عن استهجانه ما وصفها ب"حملة الاضطهاد التي تشنها عناصر من جبهة البوليساريو ضد مرشح الاستحقاقات الرئاسية الموريتانية 2019 محمد ولد الشيخ الغزواني". واعتبر ولد الشيخ، في بيان صحافي صادر عنه، أن تدخل عناصر من جبهة البوليساريو في الانتخابات الرئاسية الموريتانية "تصرف لا يقل خطورة على المجتمع الدولي من التدخل الروسي في انتخابات أمريكا 2016"، معبرا عن استنكاره "تسميمَ الجبهة الانفصالية للأجواء الديمقراطية في موريتانيا بالإساءة إلى مرشح من بين المرشحين لرئاسة موريتانيا"، مشددا على أن "الموريتانيين وحدهم من يحق لهم تقييم أبجديات خطابات المرشحين للرئاسة الموريتانية 2019 ذات الصلة بأمنهم القومي". كما أكد ولد الشيخ في ختام بيانه على "دعمه للمرشح ولد بوبكر في الاستحقاقات الرئاسية 2019 خدمة المصلحة العامة، رغم توافقه مع ما ورد في خطاب ولد الغزواني بمدينة كيهيدي حول سرقة الهويات بمنح الجنسية الموريتانية لمن لا يستحقها، واعتبار ذلك التصرف جناية في حق الشعب الموريتاني".