الصورة: أرشيف أفادت مصادر أمنية بأن مرتكب جريمة قتل في حق شقيقته بالمحمدية اعترف، بعد أن سلم نفسه في بحر الأسبوع الماضي لرجال الدرك بمنطقة كتامة، بأنه أقدم على هذه الجريمة بسبب خلاف بسيط حول القناة التلفزية التي ينبغي مشاهدتها. وتعود وقائع هذه المأساة إلى يوم الجمعة 2 دجنبر الجاري، حين غادرت الضحية، ذات 13 ربيعا، الإعدادية بعد الزوال وعادت إلى منزلها بحي العالية حيث طلبت من شقيقها تغيير القناة التلفزية حتى تتمكن من مشاهدة برنامجها المفضل. وهو الطلب الذي رفضه شقيقها رفضا قاطعا. ونتيجة لذلك، بدأت مشاداة سرعان ما تطورت، خاصة وأن الأم والأخت البكر لم تكونا قد عادتا من العمل. غير أن الصغيرة أميمة لم تكن تتوقع أن يكلفها هذا النزاع مع شقيقها، وهي التي دأبت على نزاعات عديدة معه، حياتها وبأبشع الطرق، إذ وجه لها ضربة بالفأس على الرأس قبل أن يذبحها. وحسب مصدر أمني فإن مرتكب هذه الجريمة، البالغ من العمر 19 عاما والمعروف بإدمانه على المخدرات والذي كان يعيش مشردا منذ سنتين، عاد إلى منزله منذ بضعة أسابيع فقط بعد استجداء من والدته التي كانت تريد أن تنقذه، بأي ثمن، من الانحراف. وبعد أن لم يعد مرتكب الجريمة قادرا على تحمل البرد القارس والشعور بالندم سلم نفسه لرجال الدرك، لتتم إحالته على العدالة بتهمة القتل العمد.