أَكَّد عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، أن المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله لم يحضر اليوم، من أجل الخضوع للفحوصات الطبية المدققة، حسب ما أعلنت عنه الجامعة الملكية لكرة القدم أمس الخميس. وقال هيفتي، في تصريح إذاعي مقتضب، إن عبد الرزاق حمد الله أكد له أنه غادر معسكر المنتخب لعدم إحساسه بالارتياح، وعلى أنه لن يكون في مقدوره تقديم الإضافة للمنتخب الوطني. وأضَاف طبيب المنتخب المغربي أنه اتفق مع حمد الله من أجل الخضوع اليوم لفحوصات طبية مدققة، للوقوف على طبيعة إصابته بعد الآلام التي أحس بها في الظهر قبل مقابلة غامبيا؛ غير أنه تخلّف عن الموعد. وكان عبد الرزاق حمد الله قد غادر معسكر المنتخب المغربي، قبل أيام من انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا بسبب تعرضه للإصابة، حسب ما أكده بلاغ رسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر "هسبورت" عن رفضه لطريقة تعامل بعض العناصر الوطنية معه. وقالت نفس المصادر إن حمد الله حزم حقائبه، زوال أمس، وقرر مغادرة مقر إقامة "الأسود"، قبل أن يتدارك أعضاء من الطاقم التقني الموقف بمحاولة ثنيه عن قراره؛ إلا أن هداف الدوري السعودي رفض العودة إلى المعسكر وأصر على أن "كرامته تبقى فوق أي اعتبار، بعد التزامه الوطني بتلبيته نداء الناخب الفرنسي هيرفي رونار للمشاركة مع المنتخب". ولم تحدِّد المصادر المذكورة نوع الخلاف وهوية أطرافه، مكتفية بالإشارة إلى أن سلوكات لم ترُق حمد الله من مجموعة من العناصر، جعلته ينتفض في وجه الجميع ويقرر الانسحاب "بما أن الأجواء العامة لن تساعده على تقديم أية إضافة للمنتخب، ذلك أن ضررا نفسيا بليغا لحق به"، تضيف المصادر. وكانت لقطة استحواذ فيصل فجر على كرة ضربة الجزاء التي كان ينوي تنفيذها حمد الله، في مباراة الأربعاء الودية أمام غامبيا، قد أعادت إلى الواجهة ما يمكن أن نصفه ب"حرب" التكتلات داخل المجموعة المغربية، قبل أيام من انطلاق "الكان". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com