أعرب الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الأربعاء عن دعمه لنجم منتخب البرازيل نيمار دا سيلفا، المتهم باغتصاب فتاة، والذي يخضع للتحقيق من شرطة البلد اللاتيني لنشره صور حميمية لها للدفاع عن نفسه إزاء اتهاماتها. وأكد بولسونارو خلال وجوده في منطقة أراغاركاس بولاية غوياس (وسط البلاد) أن نجم "السيليساو" الأول "يمر بفترة صعبة"، منتقدا إحدى الروايات التي نشرتها جريدة (Folha de Sap Paulo) حول القضية، وقال إنها كانت "تحاكم" مهاجم باريس سان جيرمان، كما "اعتادت" هذه الجريدة معه "على مدار الوقت". ويواجه صاحب ال27 عاما، الموجود حاليا في معسكر المنتخب الوطني استعدادا لكوبا أمريكا 2019 التي ستنطلق بعد أسبوع، تهمة باغتصاب امرأة في باريس، وذلك وفقا لبلاغ قُدم في مركز شرطة بساو باولو. ووقع الحادث وفقا للبلاغ في أحد الفنادق في العاصمة الفرنسية منتصف الشهر الجاري. وأشارت الضحية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، في بلاغها إلى أنها تعرفت على نجم باريس سان جيرمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدئا في تبادل الرسائل. ووفقا لروايتها، دعاها نيمار للقاء في العاصمة الفرنسية، حيث أن أحد مساعديه تواصل معها من أجل منحها تذاكر الطيران، بينما أشارت إلى أنها نزلت في فندق (Sofitel Paris) حيث وصلت لغرفة نيمار "الذي كان يبدو في حالة سُكر" حوالي الساعة 20.00 مساء. ونشرت جريدة (Globo Esporte) نقلا على لسان الضحية "بدأنا في الحديث، وتبادل 'الضحكات'، ولكن نيمار صار عنيفا في لحظة محددة، وضاجعني بالقوة، ورغما عني"، بينما أكدت أنها غادرت باريس في 17 ماي المنقضي عائدة إلى البرازيل. ورد اللاعب على هذه الاتهامات بنشر صور حميمية لها، فضلا عن بعض الرسائل المتبادلة بينهما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتقرر الشرطة التحقيق معه على اعتبار أن مشاركة أو نقل أو بيع أو نشر صور أو مقاطع فيديو ذات محتوى جنسي دون موافقة الضحية، جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن من عام وحتى خمسة أعوام في البلد اللاتيني.