نشر المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي الرسائل الحميمية الخاصة بالفتاة التي تتهمه باغتصابها، مشيرا إلى أنه فعل ذلك لإثبات عدم تورطه في ارتكاب مثل هذه الجريمة وأن الأمر يتعلق ب"فخ" أكد أنه "وقع" فيه. وقال مهاجم باريس سان جيرمان عبر حسابه على أنستغرام الأحد "اعتبارا من الآن سوف أكشف عن كل شيء، سوف انشر المحادثة التي دارت بيني والفتاة، كل اللحظات التي دارت بيننا والتي كانت حميمية وخاصة، لكن من الضروري أن اكشف عنها لإثبات ما حدث بالضبط ". وواصل الدفاع عن نفسه قائلا، "ما حدث في ذلك اليوم كان علاقة بين رجل وامرأة بين أربعة جدران...في اليوم التالي لم يحدث شيء غير عاد، استمررنا في تبادل الرسائل". ويواجه المهاجم نيمار، الموجود حاليا في معسكر منتخب البرازيل استعدادا لكوبا أمريكا 2019 التي ستنطلق بعد أسبوعين في البلد اللاتيني، تهمة اغتصاب امرأة في باريس، وذلك وفقا لبلاغ قُدم في مركز شرطة بساو باولو أول أمس الجمعة، ونشرته بوابة (Globo Esporte) الإخبارية السبت. وقال نجم السيليساو "ما حدث مغاير تماما لما يقولونه ويتحدثون عنه"، مؤكدا أنه يشعر "بغضب شديد في هذه اللحظة". وندد "إنني أواجه اتهاما بالاغتصاب. إنها كلمة ثقيلة وأمر قوي للغاية، لكن هذا ما أواجهه حاليا. لقد تفاجآت. إنه أمر سيء ومحزن للغاية أن أسمع ذلك لأن من يعرفني يعلم جيدا كيف هي شخصيتي ونزاهتي، ويعلم أنني لا يمكن أن أرتكب مثل هذا الفعل". وأبدى لاعب باريس سان جيرمان صاحب ال27 عاما أمله في أن "يأخذ القضاء الرسائل التي نشرها لكل متابعيه على أنستغرام بعين الاعتبار". ومن بين الرسائل التي نشرها لاعب برشلونة السابق والتي تعود للفترة ما بين مارس وماي، يوجد عدة صور خاصة للفتاة التي تتهمه بالاغتصاب والمحادثات النصية التي دارت بينهما. وأضاف "هناك أشخاص يريدون استغلال وابتزاز آخرين، هذا أمر محزن ومؤلم حقا". وأكد نيمار أن هذا الأمر "لا يؤذيني أنا فحسب، بل كل أسرتي (...) حصلت على تربية جيدة جدا. من المؤسف والمحزن أن أتعرض لهذا"، لكن "يجب أن أقوم بشيء صادق وحقيقي"، مضيفا "إنني كذلك، على طبيعتي وحقيقي للغاية". ووفقا للبلاغ، حدثت الواقعة في فندق "سوفيتل باريس" في العاصمة الفرنسية منتصف ماي المنصرم. وأشارت الضحية، التي لم يتم الكشف عن هويتها، في بلاغها إلى أنها تعرفت على نجم باريس سان جيرمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبدآ في تبادل الرسائل. ووفقا لروايتها، دعاها نيمار للقاء في العاصمة الفرنسية، حيث أن أحد مساعديه تواصل معها من أجل منحها تذاكر الطيران، بينما أشارت إلى أنها نزلت في الفندق المشار إليه حيث وصلت لغرفة نيمار "الذي كان يبدو في حالة سُكر" حوالي الساعة 20.00 مساء. ونشرت جريدة (Globo Esporte) نقلا على لسان الضحية "بدأنا في الحديث، وتبادلنا المداعبة، ولكن نيمار صار عنيفا في لحظة محددة، وضاجعني بالقوة، ورغما عني"، بينما أكدت أنها غادرت باريس في 17 ماي المنقضي عائدة إلى البرازيل.