حاول زعيم البوليساريو، محمد عبد العزيز، التودّد إلى حركة 20 فبراير والنظاميين الجديدين البارزين بكل من تونس وليبيا.. وجاء ذلك ضمن كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح المؤتمر ال13 للجبهة بمنطقة تفاريتي يوم أمس الخميس. واعتبر قيادي التنظيم الانفصالي المناوئ للمغرب بأنّ حركة 20 فبراير لم تظهر تأثرا بالحراك الذي ساد المنطقة وإنما "نتيجة قرون من الفساد والاستبداد طالت الشعب المغربي".. كما قرن بين دينامية الفبرايريين وما عبر عنه ب "انتفاضة الأقاليم الصحراويّة". كما وجّه كبير البوليساريو، حين إلقائه لكلمته أمام قرابة ال2000 مشارك من بينهم "ضيوف"، نداء إلى الأنظمة الجديدة الحاكمة بكل من تونس وطرابلس.. داعيا إلى "مؤازرة البوليساريو لأجل الكرامة والحرية وتقرير المصير". ورغما عن اعتراف محمد عبد العزيز ب "التنامي المقلق لإرهاب الجماعات المسلحة في الصحراء الكبرى" إلاّ أنّه اعتبر بأنّ عملية "تشويه" تمارس ضد البوليساريو من أجل إلصاق "تهم الإرهاب والجريمة المنظمة".