تصدّر حزب التجمّع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن انتخابات البرلمان الأوروبي في فرنسا، اليوم الأحد، بحسب استطلاعين أجريا لدى الخروج من مراكز الاقتراع، في نتائج ستشكل إذا تأكدت خيبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المؤيد للوحدة الأوروبية. وأعطى استطلاعان أجراهما مركزا "إيفوب فيدوسيال" و"هاريس إنتراكتيف أجانس إيبوكا" التجمّع الوطني ما بين 24 و24,2% من الأصوات يليه تحالف الوسط لماكرون بنسبة تراوح بين 22,5 و23%، فيما نال حزب الخضر ما بين 12 و12,7 متخطيا النسبة التي حققها في انتخابات عام 2014 حين نال 8,9%. وفي ألمانيا تشير التوقعات إلى أن أحزاب الائتلاف الكبير في ألمانيا سجلت خسائر فادحة في انتخابات البرلمان الأوروبي. وحسب توقعات القناتين الأولى والثانية "إيه آر دي) و"زد دي إف"، التي نُشِرَتْ اليوم الأحد فإن تحالف المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي حصل في هذه الانتخابات على المركز الأول وتلاه حزب الخضر وليس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، وذلك لأول مرة في انتخابات تجرى على المستوى الاتحادي في ألمانيا. وحسب توقعات القناتين، فقد حصل حزبا التحالف المسيحي بمرشحهما المشترك مانفريد فيبر، على ما يتراوح بين 27,5% إلى 28% (مقابل 35,4% في انتخابات 2014) تلاهم حزب الخضر على نسبة تراوحت بين 20,5 إلى 22% (مقابل 10,7% في 2014) ثم الحزب الاشتراكي الذي تراجع إلى المركز الثالث ب15,5% (مقابل 3,27% في 2014). وأظهرت التوقعات حصول حزب البديل من أجل ألمانيا على 10,5% (مقابل 7,1% في 2014).