حذّرت المنظمة الديمقراطية للشغل من "سنة بيضاء في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، والتضحية بأبناء الشعب وحرمانهم من إتمام دراستهم"، داعية الحكومة إلى "المعالجة الجدية والسريعة لملفهم المطلبي، والزيادة في أجور وتعويضات أساتذة التعليم العالي لتفادي هجرة الدمغة إلى القطاع الخاص أو للخارج". وأضافت النقابة، في بيان لها، أن "احتجاجات الطلبة تأتي للوقوف أمام سعي الحكومة إلى تدمير كليات الطب العام، لفائدة القطاع الخاص وتشجعيه على حساب المدرسة والجامعة العموميتين، ورفضهم لمشروع القانون الإطار رقم 51.17 وخاصة المادتين 45 و48 الهادف إلى إلغاء المجانية بالتعليم العالي، عبر فرض رسوم التسجيل بها". وأمام هذه الوضعية الخطيرة وغير المسبوقة، تضيف النقابة، يجب "الإنصات إلى المطالب ذات الأولوية بالنسبة لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، من أجل الإسراع في المعالجة الجدية والمنصفة لهم، محملة كامل المسؤولية إلى حكومة الطبيب سعد الدين العثماني التي تواصل تجاهلها لقطاعه المهني، بنهجها لسياسات عمومية تستهدف الجامعة المغربية العمومية ومحاولة تدميرها وتفكيكها لفائدة الجامعات والمعاهد العليا الخاصة".