تم العثور على جثة شخص، السبت، بواد ورغة بضواحي قرية بّا محمد، كان في عداد المفقودين منذ يوم الثلاثاء الماضي، إثر غرقه رفقة ابن عمه، الذي تم انتشال جثته في وقت سابق، بعد أن كانا يسبحان معا في الواد المذكور. ووفق ما أوردته مصادر هسبريس، فإن إحدى النساء القرويات كانت بصدد القيام بأعمال فلاحية بمزارع دوار عبويات بضواحي قرية بّا محمد حينما اكتشفت جثة الضحية بعد أن لفظتها مياه الواد بعد مرور خمسة أيام على غرقه. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تيار واد ورغة جرف الجثة بعيدا عن مكان غرقها بحوالي 10 كيلومترات، مبرزة أن ذلك حال دون العثور عليها من طرف عناصر الوقاية المدنية والمواطنين الذين تعبؤوا للبحث عنها طيلة المدة المذكورة. وينحدر الهالك، الذي يبلغ من العمر 27 سنة، من دوار هوارة التابع لجماعة بوشابل المجاورة لقرية بّا محمد. وأحيلت جثة الضحية على مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة المختصة.