أصدرت ثلاث نقابات تعليمية بتزنيت، الخميس، بيانا استنكرت من خلاله عدم استدعائها من لدن المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بتزنيت، من أجل الحضور لأشغال الاجتماع قصد التداول بخصوص توقيت رمضان. وقال البيان الموقع من لدن الإطارات النقابية الثلاث، وهي الجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم والنقابة الوطنية للتعليم، إن "الاجتماع جاء بعد الحسم النهائي في موضوع توقيت رمضان بمديرية تزنيت، من خلال الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة الجهوية في اجتماعها الأخير بمقر الأكاديمية الجهوية لسوس ماسة بحضور مدير الأكاديمية وممثلي النقابات الأكثر تمثيلية، والذي خلص إلى اعتماد الصيغة المعمول بها بمديرية تارودانت، نتيجة ترافع حاد ومسؤول لمكاتبنا النقابية، بعد تعنت المدير الإقليمي لمبادراتنا في الموضوع". كما سجل البيان، الذي توصلت جريدة هسبريس بنسخة منه، "التمييز البغيض بين المكاتب النقابية في سعي إلى تمزيق الجسم النقابي بالإقليم، ومحاولة طمس الحقيقة وإيهام عموم نساء ورجال التعليم بكون ملف توقيت رمضان تمت تسويته في اللقاء التواصلي الليلي، والحقيقة أنه حسم في اللجنة الجهوية ليوم 10 ماي 2019، إلى جانب خرق الأعراف الإدارية المعمول بها بإقحام تنظيمات في مذكرة رسمية موجهة للجسم التربوي بالإقليم، إضافة إلى الارتباك الواضح في تدبير بسيط يخص توقيت رمضان بإصدار ثلاث مذكرات في أسبوع واحد". وطالبت النقابات التعليمية، في ختام بيانها، المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتزنيت بإعمال مقاربة تشاركية حقيقية وأخذ المسافة نفسها من الجميع، داعية الشغيلة التعليمية بالإقليم إلى التراص ووحدة الصف دفاعا عن الحقوق وتحصينا للمكتسبات. في حين حاولت هسبريس الاتصال بالمدير الإقليمي للتربية والتعليم بتزنيت، من أجل أخذ وجهة نظره في الأمر؛ غير أن هاتفه رن دون مجيب، بالرغم من أننا كشفنا له عن هويتنا وموضوع الاتصال عبر رسالة قصيرة.