تفاعلا مع ما نشرته صحيفة إلكترونية إسبانية حول اعتقال "بابلو إسكوبار" المغربي بمدينة طنجة، بعد ظهوره في تحقيق أعدته قناة "الرابعة" الإسبانية حول موضوع الاتجار بالمخدرات بين المغرب وإسبانيا، نفى مصدر مطّلع كل ما ورد حول هوية المعني بالأمر واعتقاله. وأكّد مصدر الجريدة أن المعني بالأمر، الذي قيل إنه يتاجر في حبوب الهلوسة القاتلة، وصرّح في تحقيق أعدته قناة "الرابعة" الإسبانية أن نشاط المتاجرة بأقراص الهلوسة يدر عليه أرباحا مالية بقيمة 180 ألف يورو شهريا، "ليس مروّج مخدرات، وليس إسكوبار، وليست لديه أي سوابق قضائية، والقضية برمّتها مجرد مؤامرة". وعن حيثيات الواقعة، أوضح المصدر ذاته أن "الصحافي الإسباني كان يبحث عن خلق الإثارة الإعلامية، وأوهم المعني بالأمر، وهو حارس مرأب للسيارات، بأنه بصدد تسجيل فيلم عن إسكوبار". وزاد المتحدث ذاته بأن لُب القضية يتلخص في رغبة الصحافي المذكور في إحداث فرقعة إعلامية، وإثارة نوع من "البوز" الرخيص، دون استحضار مبادئ المهنية الصحفية التي كان من المفترض أن يتحلى بها الإعلامي الإسباني". وكشف مصدر جريدة هسبريس بأن "الصحافي الإسباني منح حارس السيارات 2000 درهم، وسجل معه في مقبرة بدعوى توثيق الفيلم".