سافر بالجمهور العربي إلى روائع الزمن الجميل، وأبان عن قدرات صوتية استثنائية، وأسر قلوب محبيه وهو يؤدي إحدى روائع الراحل محمد عبد الوهاب، "جفنه علم الغزل". بعد تخطيه كل مراحل المنافسة، تمكن الفنان المغربي الشاب علي المديدي، القادم من مدرسة الإنشاد الديني، من التأهل إلى "البرايم" النهائي من برنامج المسابقات الغنائية "الزمن الجميل"، الذي تعرضه قناة "أبوظبي" مساء كل يوم جمعة. وأثنت لجنة تحكيم البرنامج المكونة من أسماء المنور، والمصرية أنغام، إلى جانب اللبناني مروان خوري، على الأداء المميز للمديدي وما يختزله من موهبة، ووصفته ب"نجم الغناء الكلاسيكي"، و"عنوان الزمن الجميل". وعن المحطات التي عاشها في البرنامج، يقول المديدي في حديث إلى هسبريس: "الزمن الجميل مسابقة تناسب شخصيتي، أنا أنتمي إلى هذه الحقبة الزمنية"، وزاد عن الهدف من مشاركته في البرنامج: "الفنان هو من يجعل الفن غاية لا وسيلة. أنا لا أبحث عن النجومية أو الثراء المادي، غايتي أن يتعرف الجمهور على صوت قادم من زمن آخر اسمه علي المديدي". وعن انتقاله من الإنشاد الديني إلى اللون الطربي، يعلق الفنان ذاته: "لم أتخل عنه ولم أغير مساري، قبل أن يتعرف علي الجمهور كمنشد قدمت في عدد من المناسبات أغاني طربية، وفي النهاية هما معا ينتميان إلى قوالب الأغنية الأصيلة"، وأشار إلى أن النهائي يعتمد على تصويت الجمهور، داعيا إلى التصويت عليه بكثافة من خلال الرقم "4". ودعا فنانون معجبيهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التصويت لمديدي، من بينهم سعد لمجرد، الذي كتب على "أنستغرام": "صوتوا على علي المديدي..أتمنى لك التوفيق يا علي". وطلبت جميلة البدوي من متابعيها التصويت للمشترك المغربي، إذ كتبت: "صوتوا على ولد بلادنا باش يكون اللقب مغربي إن شاء الله". وقالت يسرى سعوف عن مديدي: "يستاهل كل التصويت والدعم..ولد بلادي صوت رائع". ويتميز برنامج "الزمن الجميل" عن باقي برامج الهواة بتقديمه محتوى غنائياً يركز على المواهب الغنائية الطربية القادرة على تقديم أداء غنائي مماثل للذي قدمه النجوم القدامى، أمثال "أم كلثوم" و"صباح فخري" و"محمد عبده"، ليأخذوا الجمهور في رحلة إلى الزمن الجميل.