قال فبرايريّو الرباط بأنّ نسبة مقاطعة انتخابات 25 نونبر التشريعية قد "فاقت 75%"، وأردفت بأنّ "المشاركة المتدنيّة أفرزت نتائجا لا تعبر عن إرادة فئات واسعة من الشعب المغربي ورئيسا للحكومة لعبت تصريحاته المتذبذبة دورا طلائعيا في معاداة حركة 20 فبراير ومحاولات تشويهها". وأعلنت تنسيقية الرباط من الحركة بأنّها "ترفض أي حوار أو تفاوض مع أي طرف من أطراف الدولة".. وزادت ضمن نص بلاغ توصلت به هسبريس أنّ مطالب حركة 20 فبراير "مفتوحة للنقاش العمومي دون أي حوار أو تفاوض، وتنتظر إجابة حقيقية عن دستور ديمقراطي وقضاء مستقل ونزيه ومحاكمة الفساد والمفسدين..". وأدانت ذات الوثيقة ما أسمته ب "مناورات الدولة الرامية للالتفاف على مطالب 20 فبراير"، كما نفت "الاستعداد للحوار مع حكومة العدالة التنمية لعدم تجاوب الدولة مع المطالب بجدّية".. وهو ما اعتُبر تحديدا رسميا للموقف من تصريحات صحفية سبق وأن أدلى بها نجيب شوقي، عضو ذات تنسيق الحراك بالرباط، بشأن "شروط الحوار". شوقي صرّح لهسبريس، ضمن اتصال هاتفي، بأنّه سبق وأن قال إن الجموع العامة لحركة 20 فبراير هي التي تقرّر في الحوار من عدمه.. وأردف: "ما سبق لي التصريح به مبني على رأيي الخاص، كما أن الشروط التي عبّرت عنها هي في الأساس مطالب للحراك المغربي.. وأودّ حقّا أن تفهم أقوالي ضمن سياقها الصحيح دون أي تحوير كالذي طال استجوابا قمت به مؤخرا مع جريدة التجديد".