نقل نشطاء منتمون لحركة 20 فبراير وتنسيقها بآسفي أن عبد الجليل أكاضيل، عضو الحركة بالمدينة والمنتمي ل"أطاك"، قد تعرض للتعذيب على أيدي رجال الشرطة الذين سبق لهم وأن اعتقلوه فاتح الشهر الجاري.. وأضيف عبر الموقع الاجتماعي "فايسبوك" بأنّ أكاضيل "سبق تعرضه لذات الممارسات التنكيلية في 29 ماي وعلى أيدي ذات العناصر الأمنية". ووفقا لمجموعة فايسبُوكية أنشأت تحت اسم "كلّنا عبد الجليل أكاضيل"، فإنّ المتضامنين مع الناشط الفبرايري المسفيوي نقلوا تصريحات عن زوجة أكاضيل تفيد بتعرضه ل "التعذيب طيلة 3 أيّام"، وأردفت: "تمّ تعليقه على حائط كي لا تطأ قدماه الأرض ل3 أيّام، حيث تمّ تعصيب عينيه وحرمانه من النوم والأكل، مع إشباعه ضربا على الظهر". ذات منشئي مجموعة التضامن الفايسبوكية مع عبد الجليل أكاضيل نشروا بلاغا ينتقد متابعة الناشط الفبرايري المسفيوي بتهم جنائية، موردين بأن المحاكمة تتمّ بناء على "محاضر مزوّرة تروم الزجّ بأكاضيل وسط متاهات التحريض على إحراق مقر مقاطعة وعرقلة دينامية السير والجولان".. وأضافت الوثيقة بأنّ صك الاتهام "يراد منه تزع أي طابع سياسي عن المحاكمة". وعلاقة بذات المعطى، وجّه تنسيق حركة 20 فبراير بآسفي دعوة لمؤازرة عبد الجليل أكاضيل خلال جلسة محاكمته باستئنافية المدينة، على الساعة التاسعة من صباح الخميس 10 نونبر، وذلك في انتظار اتخاذ خطوات تصعيدية للمطالبة بإطلاق سراحه فورا، دون قيد أو شرط، تحت طائلة التهديد بشن إضرابات عامّة واعتصامات بآسفي.