أعطيت الانطلاقة لفعاليات المهرجان القرآني لإقليم اشتوكة آيت باها في نسخته العاشرة، الخميس، بالمركب الثقافي سعيد اشتوك بمدينة ييوكرى، بحضور كل من رئيس المجلس العلمي المحلي، والمندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأعضاء من المجلس البلدي لبيوكرى، وعدد من الفعاليات الجمعوية. وثمّن لحسن رغيبي، رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم اشتوكة آيت باها، جهود القائمين على المهرجان، والتطور الذي تعرفه دوراته، وكذا انتقاله من الاهتمام بالقرآن بالإقليم إلى انفتاحه في دورته العاشرة على الجهوية، داعيا إلى التفكير في الانتقال بالمهرجان من المستوى الجهوي إلى المستوى الوطني. من جانبه، قال محمد ايت محند، المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باشتوكة آيت باها، إن "المهرجان في تطور مستمر، وتأتي التظاهرة في سياق الاهتمام بالقرآن الكريم وترسيخ قيمه السمحة". وقال مولاي احمد أشياو، عن إدارة المهرجان، المشكلة من الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية-فرع اشتوكة وجمعية سيدي الحاج الحبيب للتربية والثقافة، إن "النجاح الذي يعرفه المهرجان القرآني في كل دورة، وصولا إلى الدورة العاشرة، يعكس الاهتمام البالغ لكافة الفعاليات المساهمة". وعن الهدف وراء تنظيم هذا الملتقى القرآني، الذي نُظم تحت شعار "عشر سنوات في خدمة القرآن وأهله"، قال المتحدّث إنه يسعى إلى "المحافظة على الثوابت الدينية والوطنية، وربط الناس بالقرآن الكريم وتشجيع الفئات الصغرى والشباب على حفظه وترتيله". وبعد الجلسة الافتتاحية، أجري الدور النهائي للمسابقة الإقليمية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بين 5 متبارين متأهلين، يمثلون مختلف مديريات جهة سوس ماسة، هم: عبد الرحيم الحوزي من مديرية انزكان، عثمان أملاس من مديرية اشتوكة، محمد بوقسيم من مديرية تزنيت، محمد الحسني، من مديرية اشتوكة، وعبد الله كنزاوز من مديرية اشتوكة. ويُنتظر الإعلان عن الفائز خلال مجريات الحفل الختامي للمهرجان. يُشار إلى أن التظاهرة القرآنية تشهد أنشطة موازية تتكون من رواق معرض الكتاب، والمعرض الخاص بالمدرسة العتيقة سيدي سعيد الشريف، المحتفى بعميدها هذه السنة، ومعرض خاص بالصور لأهم أنشطة دورات المهرجان التسع الماضية.