بثانوية الأمير مولاي عبد الله التأهيلية بمديرية التعليم بسيدي سليمان، انطلقت، الخميس، فعاليات الأسبوع البيئي الأول لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة تحت شعار "المدرسة والمجالس المنتخبة من أجل بيئة نظيفة". النشاط رأى النور في إطار شراكة بين جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ومجموعة الجماعات الترابية بني احسن للبيئة، والمجلس الجماعي للمدينة، وبمساهمة من السلطات المحلية، من أجل النهوض برونق وجمالية المؤسسة التربوية. سمير مطيع، رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، قال إن "النشاط يأتي في إطار سياسة بيئية إقليمية تهدف إلى ترسيخ ثقافة حماية البيئة والتربية على الاهتمام بنظافة الإقليم انطلاقا من المؤسسات التعليمية في اتجاه تعميم التجربة داخل أحياء المدينة". وأضاف مطيع، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الأيام البيئية ستستمر إلى غاية 30 أبريل الجاري بهدف النهوض بالجانب البيئي والجمالي للمؤسسة عبر مشروع متكامل سهر عليه عدد من الأطر التربوية والأساتذة داخل الثانوية"، منوها ب" تجاوب وتفاعل جميع الشركاء عبر توفير جميع الإمكانيات المطلوبة". تجدر الإشارة إلى أن هذه الأيام ستعرف تنظيف المؤسسة وتهييئ المناطق الخضراء وتزيينها بالأزهار والورود، بالإضافة إلى رسم جداريات ومسابقات ثقافية وفنية.