كشف رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، اليوم الاربعاء، القبض على "مندسين بحوزتهم أسلحة نارية "وسط المتظاهرين . وقال صالح في تصريحات اليوم :"يواصل الجيش الوطني الشعبي التصدي للمخططات الرامية إلى زرع الفتنة والتفرقة بين الجزائريين وجيشهم؛ وفقا لما تقتضيه أحكام الدستور وقوانين الجمهورية". وأضاف كبير الجيش: "نجحت الوحدات الأمنية المكلفة بحفظ النظام في إحباط عديد المحاولات الرامية إلى بث الرعب والفوضى، وتعكير صفو الأجواء الهادئة والآمنة التي تطبع مسيرات المواطنين". كما زاد الجنرال أن "ذلك تأكد بتوقيف أشخاص، خلال نهاية الأسبوع الماضي، بحوزتهم أسلحة نارية وأخرى بيضاء، وقنابل مسيلة للدموع، وكمية كبيرة من المهلوسات وأجهزة اتصال". وأورد صالح أن "قيادة الجيش الوطني الشعبي تقدم الضمانات الكافية للجهات القضائية لكي تتابع بكل حزم، وبكل حرية ودون قيود ولا ضغوطات، محاسبة المفسدين"، وفق تعبيره. رئيس أركان الجيش الجزائري اعتبر، أيضا، أن "الإجراءات القضائية هي التي من شأنها تطمين الشعب بأن أمواله المنهوبة ستسترجع بقوة القانون وبالصرامة اللازمة". وختم صالح تصريحاته أن "الجزائر ستخرج من أزمتها الراهنة أكثر قوة وصلابة، وذلك بفضل اللّحمة الوثيقة والرابطة الوجدانية العميقة والثقة المتميّزة التي لا انفصام لها بين الشعب وجيشه"، على حد قوله.