قراءة مواد بعض الجرائد الصادرة الجمعة من "المساء"، التي ورد بها أن وزارة الداخلية تدقق في فواتير مشتريات بلديات وعمالات، والتأكد من الشركات التي أصدرت الفواتير، إضافة إلى التدقيق في فواتير أنشطة نظمت بولايات الجهة. وأضافت الجريدة أنه تم التدقيق في استمارات معينة خاصة بجرد المنازل الوظيفية، إضافة إلى أسطول سيارات الدولة ومن يستعملها وكم تكلف شهريا من البنزين. ووفق "المساء"، فإن تعليمات وزير الداخلية جاءت بعد تقرير جديد كشف بالأرقام كم كلفت سنة 2018 ميزانية الدولة، كما رصد المبالغ السنوية الباهظة، التي تصرف في كراء الشقق والفيلات والعمارات والمرافق ذات الاستعمال الإداري. وكشفت الجريدة أن القيمة المالية تقترب من مليار درهم، دون الحديث عن المصاريف الأخرى المتعلقة بخدمة السيارات والمحروقات والتعويضات الموازية، مضيفة أن المبلغ يتجاوز المليارين. ونشرت اليومية نفسها أن المبيدات والأسمدة والمقذوفات الصناعية تلوث مياه شرب المغاربة، مشيرة إلى أن الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة كشف أرقاما مقلقة بخصوص تلوث المياه وولوج المواطنين إلى شبكة الربط بالمياه الصالح للشرب، حيث أوضح أن 3.5 ملايين مغربي يجدون صعوبة في الولوج إلى المياه الصالحة للشرب، كما كشف أن جودة المياه سيئة وتعاني التلوث، مشيرا إلى أن عددا من قياسات جودة المياه تُظهر أن 50 إلى 60 بالمائة من محطات أخذ العينات تكون ذات جودة سيئة إلى سيئة جدا بسبب التلوث بالمبيدات والأسمدة والمقذوفات الصناعية، التي ينضاف إليها أيضا ضعف الربط بشبكة التطهير. وفي خبر آخر ذكرت "المساء"، نسبة إلى مصادر إسبانية، أن تعاونا وتنسيقا بين المغرب وإسبانيا جنب الأخيرة حمام دم في الأسبوع المقدس، بعد أن نفذت الأجهزة الأمنية الإسبانية، بتعاون مع المغرب، عملية مشتركة أدت إلى إحباط هجوم إرهابي خطط له شاب مغربي بمدينة إشبيلية. ونقرأ في العدد ذاته أن قائدا احُتجز من طرف المئات من سكان قبيلة بجماعة سيدي يحيى بني زروال أولاد صالح بإقليم تاونات، بعدما حاول حجز محراث وبغلين يستعين بهما أحد السكان في عملية زرع نبتة "الكيف". وأضافت "المساء" أن عملية الاحتجاز دامت 12 ساعة، مشيرة إلى أن هذه الحادثة استنفرت السلطات الإقليمية، التي سخرت فرقا من القوات العمومية وعناصر من الدرك الملكي، التي انتقلت إلى مكان الحادث رفقة الكاتب العام للعمالة ومجموعة من القياد، إضافة إلى ممثل النيابة العامة. من جهتها، أفادت "أخبار اليوم" أن القضاء برأ العميد محمد جلماد من تهمة الرشوة، ورفع الحجز عن ممتلكاته وممتلكات أسرته، بعد تسع سنوات من اعتقاله ضمن شبكة بارون المخدرات الزعيمي، المرتبطة بالبرلماني السابق سعيد شاعو. وجاء في العدد نفسه أن مستشارا جماعيا بمراكش تقدم بملتمس إلى رئيس مجلسها الجماعي يطالب فيه بتكليف طبيبات بالقيام بمهمة الكشف عن النساء المتوفيات للتأكد من أسباب موتهن، وتسليم عائلاتهن شهادات الدفن، في حال انتفاء أي شبهة. وأضافت "أخبار اليوم" أن المستشار الجماعي علل مطلبه بأن حرمة المرأة ميتة كحرمتها حية، معتبرا تولي الأطباء معاينة المتوفيات انتهاكا للحرمات. وإلى "الأحداث المغربية"، التي ورد بها أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشماس، تعرض لهجوم بالصفع من قبل البرلماني إبراهيم الجماني، خلال اجتماع عقده بنشماس مع ممثلي الحزب الجدد بمكتب مجلس النواب، وكذا لجان البرلمان الدائمة ورئاسة الفريق البرلماني. وأضافت أن الحاضرين تدخلوا لإبعاد الأمين العام ل"البام" عن البرلماني الذي هاجمه، وتهدئة هذا الأخير تفاديا لمزيد من الصراع. وأوضحت الجريدة أن الجماني هجم على بنشماس بعدما أقصاه من مهام في تمثيلية الحزب بالبرلمان. كما نشرت "الأحداث المغربية" أن وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة وقعت اتفاقيات التمويل المتعلقة ب20 مشروعا ابتكاريا، تشترك فيها حوالي 45 مؤسسة بحثية وشركة أجنبية ومؤسسة التعليم العالي بالمغرب، يدعمها معهد الأبحاث في مجال الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة. أما "الاتحاد الاشتراكي" فأوردت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة وجدة تمكنت من توقيف مواطن جزائري، يبلغ من العمر 47 سنة، لكونه يشكل موضوع طلب رسمي بالتسليم الصادر عن السلطات القضائية الجزائرية، للاشتباه في ارتباطه بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات والمؤثرات العقلية. وكتبت الصحيفة ذاتها أن المهمة البرلمانية الاستطلاعية المؤقتة الخاصة بالقنصليات المنبثقة عن لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج لم تنته بعد من تحديد برنامج زيارة عدد من قنصليات المملكة المغربية بالخارج، مشيرة إلى انعقاد اجتماعها الأول من أجل هيكلة اللجنة، وانتخاب الرئيس في أفق مراسلة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لإخبارها بعدد القنصليات المغربية التي سيتم زيارتها بالخارج.