أعلنت مجموعة سامسونغ الكورية، في لقاء نظمته بإمارة دبي، عن إطلاق أول تلفزيون يعمل بتقنية "QLED K8". وأكد مسؤولو سامسونغ أن هذا الجهاز يعتبر أوّل تلفاز "QLED" بدقة "8K" الحقيقية المزود بتقنية التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي، مما سيساهم في دفع حدود تقنيات أجهزة التلفاز للمستخدمين حول العالم. وقال مسؤولو المجموعة الكورية إن هذا التلفزيون يعد أحدث ابتكارات الشركة في عالم الشاشات وعروض الترفيه المنزلية. ميزات جديدة يشمل هذا التلفزيون العديد من الميزات والتقنيات الجديدة والمطوّرة، إضافة إلى التصميم الفريد والمدعوم بأفضل جودة للصورة بهدف الارتقاء بتجربة العرض إلى مستوى جديد من التميز. ويتوفر تلفاز سامسونغ الجديد بأحجام 98 بوصة، 82 بوصة، 75 بوصة، و68 بوصة، وتم تصميمه بشكل يتيح الحصول على شاشات أكبر توفر دقة عرض حقيقية بأداء فائق يتناسب مع توقعات المستهلكين. وتهدف سامسونغ عبر إطلاق أوّل تلفاز "QLED" بدقة "8K" الحقيقية وتقنية التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي إلى دفع حدود تقنيات أجهزة التلفاز للمستخدمين حول العالم. وقد أصبحت أجهزة التلفاز ذات الشاشات الكبيرة التي يبلغ حجمها 65 بوصة وما فوق أكثر انتشاراً، حيث يتوقع مسؤولو المجموعة الكورية أن يرفع إطلاق تلفاز "QLED 8K" من مبيعات الشركة، بالإضافة إلى ريادة مستقبل مشرق في مجال تقنيات عالية الوضوح والدقة. دقة عرض استثنائية يوفر تلفزيون "QLED 8K" الجديد من سامسونغ دقة عرض استثنائية تبلغ أربعة أضعاف الجودة التي توفرها التلفزيونات المعززة بدقة العرض "4K UHD"، و16 ضعفاً مقارنة مع التلفزيونات المعززة بدقة العرض عالي الوضوح "full HD"، ويوفر هذا العمق الاستثنائي والتفاصيل الدقيقة والدقة الفائقة مستوى جديدا من الجودة للاستمتاع بصور فريدة من نوعها. ويدمج تلفزيون "QLED 8K" من سامسونغ تقنيتي "HDR10 +" و"العرض فائق السطوع III"، للتحكم بالتباين واللون على نحو أفضل في التلفزيون. وتم تحسين مستويات السطوع للمساعدة في ضمان عرض المحتوى بشكل مثالي في معظم ظروف الإضاءة، حيث تخفف تقنية "HDR10 +" من تأثير التوهج والانعكاس في الغرف المشمسة وتم تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي المحسنة للصورة بدقة "8K" في تلفاز "QLED"، وذلك بهدف تحسين جودة الصورة والصوت-بغض النظر عن حالتهما في المصدر الأصلي–للحصول على جودة عرض متميزة. معالج ثوري للمحتوى وسواء كان المستخدم يشاهد المحتوى من خلال خدمة البث أو جهاز فك التشفير أو محول "HDMI" أو وصلة "USB" أو حتى عن طريق الهاتف المحمول، فإن المعالج النقطي بدقة "8K" سيقوم بالتعرف على المحتوى وترقيته إلى جودة عرض بدقة "8K". إضافة إلى ذلك، يتميز تلفزيون "QLED 8K" بتقنية "Direct Full Array Elite" التي تعمل على تعزيز التباين والتحكم في الإضاءة الخلفية بدقة. ومع التركيز على توفير مستوى عالٍ من الكفاءة للمستخدمين، يتميز"QLED 8K" بمجموعة من الوظائف الجديدة التي تتيح للمستهلكين استخدام أجهزة التلفاز الخاصة بهم بشكل مختلف مع الحفاظ على جودة عالية في الصوت والصورة. مزايا إضافية يتضمن تلفاز "QLED" بدقة "8K" المزايا الإضافية التالية: مجموعة التوصيل الواحدة غير المرئية (One Invisible Connection)، التي تأتي بطول 5 أمتار، كابل مرئي ومنفذ الطاقة في سلك واحد، مما يمنح المستخدمين المزيد من الحرية لتحديد مكان وكيفية وضع التلفزيون. الوضع المحيطي (Ambient Mode)، دمج شاشة التلفزيون لتناسب الديكور الداخلي للغرف والتصميم، أو عرض الصور الفنية، أو الوقت والطقس، أو التقاط صورة للجدار وضبطه على الشاشة، بحيث يمزج التلفزيون بسلاسة أثناء عدم تشغيله. التحسينات الذكية في التلفزيون تم تزويد جهاز التلفاز الجديد من سامسونغ بالعديد من التحسينات كمنصة الأشياء الذكية (Smart Things)، أو المساعد الرقمي (Bixby)، ما يوفر خياراً للتحكم في المنزل المتصل. جهاز تحكم واحد يمكنك من التحكم بمجموعة مدمجة من الأجهزة والنفاذ السريع إلى العديد من البرامج والتطبيقات، مثل "نتفلكس" و"يوتيوب" و"إكس بوكس" ومكبرات الصوت المتوافقة. نبذة عن سامسونج تعتبر شركة سامسونغ الكترونيكس المحدودة إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال أشباه المواصلات والاتصالات والوسائط الرقمية وتقنيات المقاربة الرقمية، وخلال العام 2011، بلغت مبيعات الشركة الإجمالية في الولاياتالمتحدةالأمريكية 143.1 مليار دولار أميركي. تعمل الشركة من خلال 197 مكتباً في 72 دولة، وتوظف حوالي 206 آلاف شخص. وتدير الشركة منظمتين مختلفتين لتنسيق تسع وحدات عمل تجارية مستقلة: الإعلام الرقمي والاتصالات، العرض البصري، الاتصالات المتنقلة، أنظمة الاتصالات، الأجهزة المنزلية الرقمية، حلول تقنية المعلومات، والتصوير الرقمي وحلول الأجهزة، التي تتألف من الذاكرة وأنظمة "LSI" و"LCD". ونظراً إلى أدائها الرائد على مستوى القطاع عبر مجموعة من المعايير الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، حظيت سامسونغ الكترونيكس بجائزة أفضل شركة في العالم من حيث التقنيات المستدامة، وذلك في مؤشر "داو جونز 2011 للاستدامة".