في خطوة متوقعة، أعلنت كل من سامسونغ وفيليبس عن إيقاف إنتاج شاشات التلفاز بتقنية ال 3D، والأسباب معروفة بالطبع. وقد أعلنت كلتا الشركتين أنهما لن تصنعا أية أجهزة تلفاز تدعم المحتوى الثلاثي الأبعاد بعد الآن، لأن هذا النوع من المحتوى يلاقى رواجاً فقط في صالات السينما والمسارح الضخمة، لكن على مستوى التلفاز المنزلي، لم يلق اهتماماً لدى الكثير من الزبائن، فضلاً عن عدم توفر المحتوى الكافي من الأفلام والمسلسلات وغيرها، التي تدعم المشاهدة الثلاثية الأبعاد.
والسبب التقني الأهم من ذلك هو أن جودة الصورة بالتقنيات الجديدة Ultra HD Blu-Ray ، والمستخدمة في مقاطع الفيديو بدقة 4K لا تدعم المشاهدة الثلاثية الأبعاد.
وستواصل سامسونغ تطوير أجهزة التلفاز المنزلي بتقنيات مميزة، مثل تلفاز SUHD الذي يستخدم تقنيات تعطي ألوانا نابضة بالحياة أكثر مع ألوان HDR.
أما عن باقي المصنعين الكبار لأجهزة التلفاز، فإن "إل جي" أيضاً ستتخلى عن شاشات التلفاز الثلاثية الأبعاد، لكنها لم تعلن ذلك رسمياً بعد، إلا أنها تدريجياً ستقلل عدد الموديلات الجديدة التي ستطلقها من هذه التقنية.
ومن جهتها، ستدعم سوني تقنية المشاهدة الثلاثية الأبعاد على أجهزة التلفاز الكبيرة فقط بقياسات 55 و 75 بوصة.
وبهذا يمكن القول أن باناسونيك هي الوحيدة التي لا تزال ترى أملاً في أجهزة تلفاز ثلاثية الأبعاد، وهي الوحيدة التي لم تتحدث حتى عن تقليص إنتاجها من هذا النوع من الأجهزة.