قال رئيس الأركان الجزائري، نائب وزير الدفاع قايد صالح، إن هناك "اجتماعات مشبوهة تُعقد في الخفاء من أجل التآمر على مطالب الشعب، وعرقلة مساعي الجيش الوطني الشعبي ومقترحاته لحل الأزمة". وذكر صالح، في كلمة ألقاها جنوب البلاد، أن "هناك اطرافا لا تزال تنشط ضد إرادة الشعب وتعمل على تأجيج الوضع، والاتصال بجهات مشبوهة والتحريض على عرقلة مساعي الخروج من الأزمة". وأضاف: "في مقدمة هذه الاطراف رئيس دائرة الاستعلام والأمن السابق"، وهو الجنرال توفيق، قائلا :"أوجه لهذا الشخص آخر إنذار، وفي حالة استمراره في هذه التصرفات ستتخذ ضده إجراءات قانونية صارمة". وشدّد صالح على "التزام المؤسسة العسكرية ه ببنود الدستور لتسيير المرحلة الانتقالية"، وأن "كافة الآفاق الممكنة تبقى مفتوحة في سبيل التغلب على مختلف الصعوبات، وإيجاد حل للأزمة في أقرب الأوقات، بما يخدم المصلحة العليا للوطن بغض النظر عن مصلحة الأشخاص"، وفق تعبيره. وأشار كبير العسكريين الجزائريين، المؤسسة التي تخلت عن الرئيس بوتفليقة بعد تنامي الحراك الشعبي، إلى أنه "لا طموح للجيش سوى حماية الوطن وبسط الأمن والاستقرار والحفاظ على سمعة البلاد. مع ضرورة قيام العدالة بمحاسبة المتورطين في قضايا الفساد"، على حد قوله.