قال مسؤول من سامسونغ المغرب العربي إن المجموعة الكورية الجنوبية، العاملة في مجال صناعة أجهزة التلفاز الذكية والسمارتفون والتجهيزات المنزلية الذكية، تسعى إلى حصد مزيد من الحصص في السوق المغربية لأجهزة التلفاز الذكية. وأوضح المسؤول، في لقاء عقدوه اليوم الأربعاء بمقر الشركة في مدينة الدارالبيضاء، أن أجهزة تلفاز سامسونغ الذكية تحتل مكانة رائدة داخل السوق المغربية، معتبرا أن طرح الجيل الجديد من "كيو ليد" أتاح الفرصة للعلامة الكورية من بسط سيطرتها على السوق المحلية، متوقعا أن تسجل حصص سامسونغ مزيدا من التوسع خلال العام الجاري. إطلاق أجهزة التلفاز قبل أقل من قرن من الزمن، حققت التقنيات التي تقوم عليها التلفزيونات تطورات عديدة ومثيرة. وشهد التلفاز، الذي بدأ كمربع ثقيل الوزن يحتوي على مقابض وهوائيات وشاشة صغيرة غير متجانسة، تطورات متسارعة وملحوظة، حيث باتت شاشات العرض أكبر حجماً وأصبحت الهياكل ولوحات التحكم أصغر فضلاً عن ازدياد وضوح العرض ونقاء الصوت. وعلى الرغم من التطورات السريعة عبر السنين، فإن العقد الأخير شهد تحولاً كاملاً في مفهوم التلفزيون مع تطوير أجهزة التلفاز الذكية لأول مرة في عام 2008. وكانت ظاهرة التلفزيونات الذكية قد بدأت قبل عشر سنوات مع تلفاز Pavv Bordeaux TV 750 من سامسونغ، والذي كان أول جهاز تلفاز ذكي يتم تطويره على الإطلاق، حيث مثل ولادة عصر أجهزة التلفاز التي تركز على جودة المحتوى والتي تتصل بالإنترنيت وأجهزة USB بشكل سلس. وكان هذا الابتكار علامة فارقة في مجال التلفزيونات الذكية، وأصبحت شركة سامسونغ رائدة عالمياً في صناعة التلفزيون وقوة مهيمنة على سوق التلفزيون العالمي لمدة 11 عاماً على التوالي. وتميزت أجهزة التلفاز الذكية الأولى من سامسونغ بخصائص ثورية مكنت المستخدمين وقتها من القيام بكل شيء من متابعة الأخبار ومعرفة حالة الطقس وغيرها من المعلومات عبر الإنترنيت في الوقت الحقيقي، فضلاً عن الوصول إلى المحتوى المخزن على محركات أقراص USB المحمولة ومنفذ اتصال جهاز الكمبيوتر الشخصي. وقد أعادت هذه الميزات تعريف قدرات التلفزيون؛ ما أدى إلى توسيع نطاق عالم المحتوى والوظائف المتوفرة على التلفزيون بشكل كبير. وفي السنوات التالية، تطورت التلفزيونات الذكية من سامسونغ بسرعة أكبر من أي وقت مضى، حيث تم تعزيز مستوى الابتكار في الميزات الذكية بشكل متزايد. وبعد فترة وجيزة، بات بإمكان المستخدمين مشاركة الصور ومقاطع الفيديو عبر الإنترنيت والبحث عن المحتوى والتطبيقات وتنزيلها مباشرة من تلفزيونهم، إضافة إلى ربط أجهزة أخرى مثل أجهزة الكمبيوتر ومشغلات الموسيقى لاسلكياً والوصول إلى المحتوى حسب الطلب، وحتى التحكم بالتلفزيون باستخدام خصائص التحكم بالصوت والحركة. ومقارنة بالتلفزيونات التي كانت سائدة قبل عقد واحد من الآن، تمثل أجهزة التلفاز الذكية من سامسونغ تكنولوجيا المستقبل في عالم التلفاز، حيث أعادت هذه التلفزيونات صياغة مفهوم الوظائف الذكية وقدمت مميزات مصممة خصيصاً لجعل تجربة المشاهدة أبسط وأذكى من ذي قبل. وفي عام 2018، تطور تلفزيون سامسونغ الرائد QLED مرة أخرى، حيث تنقل طرز التلفاز الجديد مستوى الابتكار وتعددية الاستخدام والوظائف العملية إلى آفاق جديدة من التميز؛ وذلك بفضل التحسينات التي جعلت التلفاز أكثر ذكاءً وتناغماً مع أنماط حياة المستخدمين. وتعمل أحدث أجهزة تلفاز QLED على تعزيز تجربة المشاهدة، من خلال العديد من المزايا والتصميم المبتكر. وتم تعزيز التلفاز بتقنية الأشياء الذكية SmartThings ، وهي المنصة الخاصة بتقنيات إنترنيت الأشياء من سامسونغ والتي توفر طريقة أبسط وأكثر ذكاء للتحكم بالتلفاز ومزامنته مع الأجهزة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتميز تلفزيون سامسونغ الجديد بتقنيتي Direct Full Array وAmbient Mode لتوفير جودة عرض أفضل وميزات تحكم أسهل وتصميم سلس.