في أول ظهور فنيّ لها بعد دخولها القفص الذهبي، اختارت المغنية المغربية منال بنشليخة أن يرافقها زوجها منصف كسوس في فيديو كليب أغنيتها الجديدة "Pas le choix". وعادت مغنية الراب المغربية إلى نمط "البوب" من جديد، بعد أن نالت إعجاب الجمهور مؤخرا بأدائها لأغاني الراب وتقديمها لمواضيع مثيرة للجدل في المجتمع المغربي، بعد تعاقدها مع شركة "سوني ميوزيك إنترتينمنت الشرق الأوسط". ودمجت بنشليخة في أغنيتها، التي كتبت كلماتها وتولت تلحينها بنفسها، بين اللغتين الفرنسية والإسبانية، واستعانت بمقطع من أغنيتها "سلاي"، التي حققت نسبة ما يقارب 20 مليون مشاهدة؛ فيما تعاملت مع الموزع "زاك كسموس"، وصورت "الكليب" بمدينة مراكش تحت إدارة مهدي منير. واعتبر متتبعو المغنية الشابة أن "ظهور زوج منال إلى جانبها في الفيديو كليب، على الرغم من بعده عن المجال الفني، سيزيد من نجوميتها، خاصة أن حفل زفافها عرف انتشارا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وسلط عليها الأضواء". وعن اختيارها الغناء بنمطين موسيقيين مختلفين، ترى منال أن "الموسيقى تعبير ذاتي عما تشعر به خلال تلك الفترة، سواء أكانت سعيدة أو حزينة"، مؤكدة أن "المغزى هو تمرير رسائل قوية لمواضيع متنوعة من خلال الموسيقى، سواء تعلق الأمر بالراب أو البوب". وعن تعاقدها مع شركة "سوني ميوزيك إنترتينمنت الشرق الأوسط"، توضح أن "مدة العقد لا تتجاوز سنتين، وتضمن طرح أغنية كل أربعة أشهر على طريقة الفيديو كليب، مع الحرص على التجديد في التجارب الموسيقية". وأوردت في حديثها أن "معظم العقود الاحتكارية تظلم الفنانين، وتتحكم في كل تفاصيل الفنان"، وتابعت: "لكن العقد الذي وقعته يمنحني مساحة كبيرة في اختياراتي الفنية؛ وهو ما دفعني إلى التعاقد مع سوني". وتجاهلت منال، من جهة ثانية، اتهام مغنية الراب الفرنسية "روكا" لها بسرقة أغنية "سلاي"، التي حققت نسب مشاهدة كبيرة منذ طرحها قبل أربعة أشهر. جدير بالذكر أنّ بنشليخة دشنت مسيرتها الفنية بأغنية بعنوان "الدنيا"، تعاملت فيها مع الموزع الموسيقي خليل بلقاس ديدجي فان، الذي كان وراء اكتشافها سنة 2015 من خلال فيديوهاتها على الأنترنيت. وبدأت منال بنشليخة، المزدادة سنة 1993 بالدار البيضاء، مشوارها الغنائي في سن السادسة، وحصلت على لقب "أفضل مغنية في شمال إفريقيا" في حفل جوائز "أفريما" في السن نفسه.