أعلن ممثل من شركة "روستك" الروسية الحكومية المصنعة للأسلحة أن موسكو عاكفة على مساعدة الجيش الفنزويلي في تحسين استعداده القتالي. وأفادت الأنباء بأن وفدا، يضم مسؤولين من الجيش الروسي، وصل فنزويلا في وقت سابق من الأسبوع الجاري لإجراء محادثات خاصة بصناعة الدفاع، ما أثار تحذيرا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "يجب على روسيا الخروج من فنزويلا". وتدعم الولاياتالمتحدةالأمريكية زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان جوايدو، الذي يسعى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو. وقال فيكتور كلادوف، مدير التعاون الدولي بشركة روستك، لوكالة الأنباء الروسية انترفاكس: "فنزيلا هي شريكنا التقليدي والموثوق به. ونحن نحافظ على التعاون". وأضاف كلادوف في معرض للأسلحة في ماليزيا: "فنزويلا في موقف صعب.. وبالتالي من الضروري دعم مستوى كاف من الاستعداد القتالي لفنزويلا بمعدات من إنتاج روسي". وتابع: "مثل هذا العمل مستمر وصحيح بالطبع". وتعمل روسيا على بناء مصنع لبنادق الكلاشينكوف وتقيم مركزا لإصلاح المروحيات في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية، بحسب كلادوف. وقال إن كل الخطط "مستمرة". وأعلنت شركة "كلاشينكوف" الروسية، المصنعة للأسلحة سابقا، عن خطط لبدء تجميع البنادق الهجومية "ايه كيه-103" في مصنع في فنزويلا بحلول نهاية العام الجاري، بطاقة سنوية 25 ألف قطعة. وفي دعوة لإجراء انتخابات جديدة، حصل زعيم المعارضة جوايدو على دعم من دول عدة من أوروبا وأمريكا اللاتينية. وتعد روسيا أحد أقوى الداعمين لمادورو حيث أقرضت فنزويلا مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة.