في خضم ردود الأفعال الدولية المستنكرة للحادث الإرهابي الذي ذهب ضحيته 50 شخصا وأزيد من 41 جريحا مسلما بمدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، قام جوستان ترودو، رئيس الوزراء الكندي، أمس الأحد، بزيارة لمسجد Barrhaven جنوب أوتاوا في إطار لقاء خاص مع أبناء الجالية المسلمة، لتقديم المواساة والتعبير عن التضامن. وعبّر الوزير الأول الكندي، في كلمة بالمناسبة باللغتين الفرنسية والإنجليزية، عن رفض كندا للإرهاب، داعيا إلى نبذ الإسلاموفوبيا من لدن الجميع ليس فقط من لدن المسلمين. وأكد ترودو على ضرورة التعايش السلمي بين الجميع، معبرا عن تضامنه مع عائلات الضحايا ومع الجالية المسلمة، "خصوصا أن كندا عرفت الحادث نفسه بداية 2017". واتصل الوزير الأول الكندي بنظيرته النيوزيلندية جاسيندا أرديرن ليعبر لها عن خالص العزاء بعد الهجوم الإرهابي يوم الجمعة، مخبرا إياها بأن كندا تشاركهم الشعور بالحداد والفقد.