نستهل مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء من تطرق "المساء" لتحذيرات أطلقها مختبر SOPHOSLABS، أوضح من خلالها أن هناك تطبيقات احتيالية تقوم بتجميع معطيات عن المستخدمين المغاربة، ومن ثم تسريبها إلى جهة ثالثة تستخدمها في الإعلانات الاحتيالية عبر تطبيقات الهواتف الذكية، خارقة بذلك حماية المعطيات الشخصية والمعطيات الحساسة للمستخدمين. ووفق المصدر ذاته، فإن التطبيقات المذكورة تخترق الهاتف وتحمل برمجيات خبيثة تقوم بجمع مختلف المعلومات الشخصية للشخص. وورد في الخبر نفسه أن تطبيق "سنابتوب"، الذي يستخدم في تحميل الفيديوهات من موقع "يوتوب"، يوجد على رأس التطبيقات المحتالة. ونشرت الورقية اليومية ذاتها أن عددا من الوزراء يرفضون إعادة تعيين مسؤولين سبق أن صدرت في حقهم قرارات بالإعفاء، خاصة بعد فضيحة الاختلالات التي شهدتها مشاريع الحسيمة منارة المتوسط. وأضافت "المساء" أنه، على الرغم من توصل هؤلاء المسؤولين بأجورهم الشهرية، فإنهم ابتعدوا عن القطاعات التي كانوا يتحملون المسؤولية فيها، في انتظار إعادة تعيينهم. وكتبت "المساء"، نسبة إلى مصادر دبلوماسية، أن مجلس الأمن الدولي، الذي سترأسه فرنسا بشكل مشترك مع ألمانيا، خصص أربع جلسات لمناقشة قضية الصحراء، في شهر أبريل المقبل؛ فيما تمنح فترة شهر مارس لتحركات المبعوث الدولي. وحسب المنبر ذاته، فإن الجلسة الأولى ستخصص لمناقشة تقرير شامل سيقدم إلى أعضاء المجلس حول علاقة البعثة الأممية بإنعاش وتعزيز القانون الدولي الإنساني؛ فيما سيكون أعضاء المجلس مع الجلسة الثانية المخصصة لقضية الصحراء في التاسع من شهر أبريل، وهي جلسة ستخصص لمناقشة الدول المساهمة بقوات حفظ السلام. وفي خبر آخر، أشارت "المساء" إلى اعتقال أربعيني متزوج من سيدتين بوثائق مزورة، بعدما تقدمت زوجته القاطنة بدوار إكرن تقي بجماعة إميندونيت بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي للمركز الترابي بمجاط، تتهمه بالخيانة الزوجية، ليتضح بعد التحريات بأنه متزوج وفق القانون بعدما زوَّر شهادة الخطوبة. وأضافت الجريدة أن المتهم اعترف بالمنسوب إليه؛ فيما صرحت زوجته الثانية بأنها لا تعلم زواجه من امرأة أخرى، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بإمنتانوت، في انتظار تقدمه أمامها لمحاكمته طبقا للتهم المنسوبة إليه. من جانبها، نشرت "أخبار اليوم" أن عائلة فرد من القوات المساعدة بمدينة العيون اتهمت جبهة البوليساريو بتعريض ابنها للتعذيب والتصفية داخل مخيمات تندوف، بسبب دفاعه عن مغربية الصحراء، ما اضطره إلى الهرب نحو الجزائر ثم إلى إسبانيا. وحسب المنبر ذاته، فإن السالك ولد محمد ولد بريكة أفاد بأن ابنه توجه إلى مخيمات تندوف في 2008، قبل أن يكتشف أن المخيمات تعيش فساد ويقرر الفرار إلى الجزائر ومنها إلى إسبانيا، وبعدها أقدمت جبهة البوليساريو على استدراج ابنه عن طريق فتاة أظهرت حبها له وتواعدا على الزواج، قبل أن تقترح عليه التوجه معها إلى مخيمات تندوف لزيارة أهلها، ليتم اعتقاله فور وصوله إلى المخيمات، حيث أعلنت وفاته هناك. وكتب الإصدار نفسه أن الآلاف من ممتهنات وممتهني التهريب المعيشي يحصلون على دراهم معدودات مقابل حمل أثقال وجرها، وتحمل عبء نقلها من سبتةالمحتلة إلى الجانب الخاضع للسيادة المغربية في ظل غياب أبسط شروط الشغل، وفق تحقيق أنجزته صحيفة "الفارو دي سبتة". وشدد الخبر على أن كل ممتهن يحمل ما بين 70 و80 كيلوغراما من داخل سبتة إلى الجانب المغربي، عبر باب سبتة الثاني، يربح من 150 إلى 200 درهم تدخل فيها مصاريف الرحلة من الأكل وغير ذلك. أما "الأحداث المغربية" فنشرت أن مصالح الأمن بمطار ابن بطوطة أوقفت مسافرا من أصل مغربي يحمل الجنسية الهولندية، بعدما جرى العثور بحوزته على رصاصة عيار 9 ملم، خلال إخضاعه للتفتيش بالمحطة الجمركية. وأوردت الصحيفة عينها أن مصالح المراقبة الأمنية والجمركية شرعت في استعمال أجهزة ذات تقنيات عالية جدا في المنافذ الجوية والبحرية، من شأنها أن تساعد وتعزز قدرة المملكة على الكشف عن وثائق السفر المزورة. المنبر الورقي أردف أن استعمال المغرب لهذه الأجهزة المتطورة يهدف إلى مواجهة دخول إرهابيين، سواء مغاربة أو أجانب، إلى التراب الوطني؛ في ظل تخوف كبير يسود بلدان أوروبا وشمال إفريقيا من تسلل إرهابيين فارين من سوريا والعراق بعد انهيار تنظيم "داعش"، وفق تعبير "الأحداث المغربية". وإلى "العلم" التي قالت إن المواطنين بمدينة سلا عاشوا لحظات عصيبة، نتيجة غياب حافلات النقل الحضري دون سابق إنذار؛ وهو ما تسبب لهم في التأخر عن أعمالهم ودراستهم ومختلف المواعيد التي كانوا مرتبطين بها، نتيجة إضراب شغيلة الحافلات على إثر الإكراهات التي يعيشونها؛ وعلى رأسها مشكل ظروف العمل الشاقة، وقلة الحافلات التي تراجع أسطولها إلى 260 حافلة بعد أن كان يبلغ 400، فضلا عن الاعتداءات المتتالية. واهتم العدد ذاته بإنتاج سخان للماء بواسطة الطاقة الشمسية "ShemsySol'R"، من لدن باحثين في المدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس. وأضافت "العلم" أن السخان المائي المبتكر يتميز باقتصاد على الطاقة الشمسية، ويحمل علامة "صنع بالمغرب"، ويحترم المعايير الدولية في الجودة والسلامة وخصوصيات السياق الاجتماعي المغربي.