قالت جماعات حقوقية دولية ومحلية اليوم الأربعاء إنه يتعين على تركيا أن تنهي "حملة الترهيب المنسقة والتحرش القضائي" ضد النشطاء. وقالت منظمة العفو الدولية ومنظمة صحفيون بلاحدود وثماني جماعات تركية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في بيان مشترك إن "حملة القمع المتصاعدة وتجريم" جمعيات المجتمع المدني يجب أن تنتهي. وطالبت المنظات بإطلاق سراح عثمان كافالا، وهو رجل أعمال ينشط في العمل الخيري والحقوقي، وجهت إليه اتهامات مع 15 شخصا آخرين بمحاولة الإطاحة بالحكومة. وصدرت لائحة الاتهام الأسبوع الماضي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية آنذاك. وقالت المنظمات الحقوقية إن المحكمة يجب أن ترفض الاتهام- والذي سربته وسائل الإعلام فقط- لأنه "قائم على تناقضيات سخيفة" ولعدم كفاية الأدلة. يذكر أن كافالا المعتقل منذ نحو 500 يوم، يواجه الاتهامات مع كان دوندار، رئيس تحرير صحيفة جمهوريت والذي فر إلى ألمانيا. ووجهت الاتهامات لكافالا ودوندار بسبب دورهما المزعوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اندلعت في ماي 2013 بسبب خطة لتطوير حديقة جيزي في اسطنبول.