فرنسا تعزز الحضور القنصلي بالصحراء        تساقطات ثلجية كثيفة تتسبب في وفاة عشريني بإقليم بني ملال    قتلى ومفقودون جراء العواصف والفيضانات في جنوب وشرق إسبانيا    هزة أرضية خفيفة تضرب نواحي تارجيست    وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي    المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم الراحلة نعيمة المشرقي في دورته ال21    المحامية بالجديدة سامية مرخوص تنال شهادة الدكتوراه في القانون باللغة الفرنسية بميزة مشرف جدا    ثمانية ملايين مصاب بالسل في أعلى عدد منذ بدء الرصد العالمي    وزير التجهيز والماء يعلن إطلاق الشطر الأول من مشاريع توسعة ميناء العيون    بوانو ينتقد وصف ماكرون للمقاومة الفلسطينية ب"الهمجية" ويقول له "كنا سنرد عليك داخل البرلمان لولى أنك ضيف جلالة الملك"    كأس ألمانيا.. ليفركوزن يتأهل لثمن النهاية    لهذا السبب.. اللاعب رضا السليم يرفض الاحتفال بعد الفوز على العين    جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وحرمه    وفد برلماني أسترالي يشيد بالدينامية التنموية بجهة العيون-الساقية الحمراء    ماكرون: "الاستثمارات العمومية الفرنسية ستستمر بالمغرب بما يشمل الصحراء"    51 قتيلا بفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية    السجن لتسعة متهمين في قضية السطو على باخرة بولونية قرب شاطئ عين السبع    صفقة مراحيض باهظة لشركة مقربة من مسؤول جماعي تفجر جدلاً بمرتيل    اليماني يدعو الحكومة إلى اتخاذ خطوات فعالة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين    الافلاس يهدد 40 الف شركة صغيرة ومتويطة بحلول نهاية 2024            سمعة المغرب في العالم سنة 2024: فجوة 16 نقطة بين السمعة الداخلية والسمعة الخارجية    فصيل "ألتراس" أولمبيك أسفي "شارك" يُنظم وقفة احتجاجية ويُحمّل رئيس النادي الحيداوي مسؤولية النتائج السلبية    الأمم المتحدة: الحرب الأهلية في السودان تؤدي إلى "مستويات مهولة" من العنف الجنسي    المسرح الملكي في الرباط.. نقطة انطلاق جديدة للثقافة والفنون المغربية    بعد صراع مع المرض.. وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي    أزيد من 50 قتيلاً وعشرات العالقين على إثر فياضانات اجتاحت إسبانيا    طقس الأربعاء: نزول أمطار قوية وثلوج مع استمرار الأجواء الباردة    الإعلان عن تنظيم جائزة طنجة الكبرى للشعراء الشباب ضمن فعاليات الدورة ال12 لمهرجان طنجة الدولي للشعر    وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي    المغرب-فرنسا.. التوقيع على بروتوكول اتفاق يتعلق بإحداث شراكة استراتيجية في مجال تحلية مياه البحر    صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء و بريجيت ماكرون تزوران حديقة التجارب النباتية بالرباط    فرنسا والمغرب يعملان من أجل شراكة اقتصادية جديدة مع التصدي لتغير المناخ (وزيرة فرنسية)    بوصوف: الذاكرة المشتركة تمنح أرضية صلبة للعلاقات المغربية الفرنسية    الأهلي يهزم العين في كأس القارات    استكشاف الفرص المهنية والتقنية.. منتدى مهندسي الشمال 2024 يفتح آفاق التحول الرقمي    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    ماكرون ممازحا المغاربة: إذا كان هناك مجال مازلنا نتنافس فيه فهو فقط كرة القدم لأنه يعتبر شغفا مشتركا    العصبة الجهوية لأ لعاب القوى بجهة طنجة تطوان الحسيمة تعقدجمعها العام السنوي    تنديد بخطاب ماكرون في البرلمان بعد وصفه هجوم 7 أكتوبر ب"الهمجي"    الأخضر يوشّح تداولات بورصة الدار البيضاء    إصابة 8 جنود نمساويين من قوات اليونيفيل في هجوم صاروخي على الناقورة بلبنان    اقتناص رودري للكرة الذهبية من فنيسيوس يثير ضوضاء في الوسط الكروي وزيدان يشكك في مصداقية الجائزة    إسرائيل تتحدى العالم باغتيالها لمنظمة "الأونروا"    الركراكي يكشف مصير زياش مع الأسود    وفاة الفنان المصري حسن يوسف    طائرة مسيّرة من اليمن تعبر عسقلان    الصين تكشف عن اجراءات جديدة لتشجيع الانجاب    ماذا سيحدث لجسمك إذا مارست تمرين القرفصاء 100 مرة يومياً؟    إطلاق حملة لاستدراك تلقيح الأطفال    الكوليرا تودي بحياة أكثر من 100 شخص في تنزانيا خلال 10 أشهر        مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ندوة بطنجة تناقش مسارات "الديمقراطية المحلية"
نشر في هسبريس يوم 25 - 02 - 2019

نظمت كلية العلوم القانونية والاقتصادية بطنجة، بشراكة مع مركز تكامل للأبحاث والدراسات ومؤسسة هانس سايدل، ندوة دولية على مدى يومين في موضوع: "الديمقراطية المحلية، مستجدات وانتظارات"، شارك فيها أزيد من عشرين أستاذا وباحثا في مجال القانون العام بمداخلات مختلفة امتدت على خمس جلسات علمية.
وأكد عميد كلية الحقوق بطنجة، الأستاذ محمد يحيا، في افتتاحه لأشغال الندوة، على أهمية الموضوع باعتباره يزاوج بين التأطير النظري للديمقراطية المحلية داخل رحاب الجامعة وممارسة العمل الجماعي في الجماعات الترابية، من أجل العمل على تقديم رؤية نقدية متوازنة للمستجدات التي عرفتها القوانين التنظيمية المتعلقة بالجهات والجماعات الترابية.
كما أثنى ممثل مركز تكامل، الأستاذ عبد الرحيم العلام، ومنسق شعبة القانون العام، الأستاذ حميد النهري، في مداخلتيهما، على أهمية العمل المشترك في تنظيم أنشطة علمية متميزة تتناسب مع انتظارات الأساتذة والطلبة في مجال البحث العلمي، وكذلك مختلف الفاعلين المهتمين بالشأن المحلي.
وتم توزيع المداخلات العلمية على خمسة محاور أساسية، تناولت مفهوم الديمقراطية المحلية بين النصوص القانونية وواقع الممارسة، خصوصا في ما يتعلق بتنزيل مبدأ التدبير الحر، والديمقراطية التشاركية، والتعامل مع المراقبة الإدارية، والعلاقة بين ممثلي السلطة المركزية والمنتخبين الترابيين، لاسيما بعد إصدار مرسوم الميثاق الوطني للاتمركز الإداري.
في هذا الإطار ذكر الأستاذ عبد الحفيظ اليونسي بكلية الحقوق بسطات في مداخلته أن هنالك مجموعة من الاختلالات التي تكتنف تدبير الجماعات الترابية والعديد من الثغرات القانونية التي تستغل لتكريس أدوار وسلطات واسعة للسلطة الإدارية على حساب المجالس المنتخبة، من ضمنها وجود بعض الالتباسات بين بعض مواد القوانين التنظيمية والدوريات التي تصدرها وزارة الداخلية، ما يؤثر على سلبا على الممارسة الإدارية التي لا تنضبط لتراتبية القوانين.
في السياق ذاته، قدم الأستاذ أشرف الطريبق، الباحث في القانون العام ومدير مركز هسبريس للدراسات، مداخلة حول مساهمة دستور 2011 في إفراز النخب الإدارية على المستوى الجهوي، وبسط من خلالها إشكالية أساسية تتمثل في من هو الفاعل الحقيقي الذي يتولى صناعة القرار على المستوى الترابي، وأقر بأن الدولة تسعى إلى تعزيز مركزيتها من خلال تكريس دور أكبر للسلطات الإدارية على المستوى المحلي والتحكم في أداء المنتخب، ليستنتج من خلال دراسة قام بها حول مجموع الولاة ورؤساء الجهات الاثني عشر أن توجه الدولة الحالي يعتمد على معايير الكفاءة العلمية والتقنية والتجربة في تدبير الأوراش الإستراتيجية الكبرى في اختيار الولاة والعمال، وهو ما دفع أيضا الأحزاب السياسية إلى تجويد معايير اختيار مرشحيها لسباق رئاسة الجهات باعتماد كفاءات سياسية وتقنية من أجل تحقيق التوازن بين النخب الإدارية والنخب المنتخبة.
محمد الزاهي، الأستاذ بكلية الحقوق أكادير، وفي معرض حديثه عن مرسوم ميثاق اللاتمركز الإداري حاول الإحاطة بمجموعة من المصطلحات التي جاء بها الميثاق، والمتمثلة في الالتقائية والتناغم والتنسيق؛ هذا الأخير يأتي كوسيلة للحد من التأثرات التي يمكن أن تحدث داخل الإدارة.
وأكد الأستاذ الزاهي ضرورة إسناد آلية التنسيق إلى أشخاص لهم ما يكفي من الدراية والتأهيل، وهو العامل الذي دفع الحكومة إلى منح هذه الآلية (التنسيق) للولاة والعمال، اعتمادا على اختصاصاتهم المحددة في دستور 2011؛ وهو ما انعكس على ميثاق اللاتمركز الإداري الذي ذكر مصطلح التنسيق 22 مرة، مع التنبيه إلى غياب السلطة التقريرية لدى الولاة والعمال، والتي لازالت في يد الوزراء حسب طبيعة المشروع المراد إنجازه.
وبعد انتهاء جميع المداخلات التي عرفت مناقشتها تدخلات وتعقيبات من مختلف الحاضرين، ثمنت الهيئات المنظمة مخرجات هذه الندوة، وقامت بتوزيع الشواهد على المشاركين، ضاربة لهم موعدا آخر في السنة المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.