أعلن مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية عن اعتماده الأعمال الفائزة في الدورة الثامنة عشرة للجائزة، إلى جانب اعتماد الفائز في فئتي العمود الصحافي وشخصية العام الإعلامية، اللذين يمنحان بقرار من أعضاء مجلس الإدارة، وذلك خلال اجتماعه في مقر نادي دبي للصحافة. ووجه ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة الجائزة، شكره للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، راعي جائزة الصحافة العربية، "للعناية الكبيرة التي يوليها للإعلام بصورة عامة، والصحافة على وجه الخصوص"، وكذا للصحافيين والمؤسسات الصحافية لإعطاء الجائزة الثقة والقوة للاستمرار، مؤكداً حرص مجلس إدارة الجائزة، ممثلة بنخبة أعضائها، على تكريم أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى وإيصالهم إلى منصة تكريم صاحبة الجلالة. من جهتها، قالت منى غانم المرّي، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، إن الأمانة العامة للجائزة "حريصة كل الحرص على الحفاظ على المعايير المهنية الرفيعة التي تتبعها الجائزة في اختيار وتكريم الكوادر الصحافية العربية المبدعة والمتميزة من مختلف أنحاء المنطقة والعالم". وأضافت المتحدثة أن لجان التحكيم والفرز "قدمت جهداً مشكوراً على مدار أسابيع طويلة جالت خلالها على الأعمال المشاركة ضمن مختلف فئات الجائزة، لاختيار أفضلها لنيل التكريم المستحق"، مؤكدة قيام الجائزة على أسس واضحة من النزاهة والموضوعية في عملية الاختيار، بما يضمن الفوز لصاحب النصيب الأكبر من الإبداع ضمن الفئة المتنافس عليها. ومن المقرر أن تكشف الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز الذي يحضره حشد من القيادات الإعلامية والصحافية من مختلف أنحاء العالم العربي، ويتزامن سنوياً مع ختام منتدى الإعلام العربي الذي تنعقد دورته الثامنة عشرة يومي 27 و28 مارس 2019. ووصل عدد الأعمال التي تم تسلمها في الدورة الثامنة عشرة للجائزة إلى 4486 عملاً، بمشاركة أكثر من 2500 صحافي وصحافية من مختلف دول العالم. وفي هذا الإطار، قال جاسم الشمسي، نائب مدير الجائزة، إن عدد الدول المشاركة في هذه الدورة ارتفع إلى 38 دولة، منها 20 دولة عربية و18 دولة أجنبية. وجاءت مصر في المرتبة الأولى عربياً من حيث عدد المشاركات التي وصلت إلى 1004 أعمال، بنسبة قدرها 22% من إجمالي الأعمال هذا العام، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تقدمت على سلم المنافسة هذا العام ب 479 عملاً، بنسبة 11%، ثم فلسطين ب 438 عملاً، بنسبة 10%، فالمملكة العربية السعودية ب 394 عملاً، بنسبة 9%، تلاها المغرب ب279 عملاً، بنسبة 7%، ثم سورية ب 161 عملا، بنسبة 4%، بينما بلغ عدد الأعمال المشاركة من جميع الدول الأخرى 1732 عملاً. ومن ناحية تصنيف الفئات، وفق المتحدث ذاته، فإن فئة الصحافة العربية للشباب استقطبت أكبر عدد من المشاركات لهذه الدورة، "حيث استقبلت الأمانة العامة للجائزة 568 عملاً صحافياً من شباب وشابات عاملين في الصحافة العربية، ثم فئة الحوار الصحافي ب 434 عملا، وفئة الصحافة الاستقصائية ب 390 عملا، ومن ثم متسلسلاً كل من الفئات الاقتصادية، والإنسانية، والثقافية، والرياضية، والسياسية، والكاريكاتير، والصورة، والذكية". وأشار نائب مدير الجائزة إلى أن التطورات الأخيرة التي أدرجت في عملية فرز الأعمال "ساهمت في تعزيز كفاءة المشاركات وتذليل العقبات أمام لجان التحكيم، كما ساهمت التطورات المستمرة للجائزة في زيادة الرقعة الجغرافية للدول المشاركة في الجائزة حيث استقبلت الأمانة العامة للجائزة الأعمال المشاركة من 20 دولة عربية، و18 دولة أجنبية هي إسبانيا، وكوريا، وبنغلاديش، والنمسا، وكازخستان، وبلجيكا، وكندا، وهولندا، وفنلندا، وأستراليا، والسويد، وألمانيا، والمملكة المتحدة، والنرويج، وأمريكا، وسويسرا، وفرنسا، وتركيا.