كشف نادي دبي للصحافة والذي يمثل الأمانة العامة للجائزة الصحافة العربية عن أبرز النسب والمؤشرات الخاصة بنوع وكم وتوزيع فئات الأعمال الصحافية المشاركة في الدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية. وفي هذا الإطار، أكدت مريم بن فهد المديرة التنفيذية للنادي والجائزة: «إن النمو المستمر للجائزة منذ إطلاقها بتوجيهات راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إنما يعكس المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي حظيت بها خلال العقد الماضي في أوساط الصحافيين العرب وما شكلته من فرصة لتكريم المبدعين وحفز أقلامهم على التجويد من خلال المنافسة الخلاقة». ولفتت بن فهد أن الأرقام التي خلصت إليها الأمانة العامة في الدورة العاشرة تشكل قراءة بالغة الأهمية لواقع الصحافة العربية المكتوبة المطبوعة والإلكترونية خصوصا مع الاتساع المستمر لنطاق المشاركات لتمثل شريحة كبرى من شتى أرجاء الوطن العربي، مؤكدة إن الأمانة العامة ومجلس إدارة الجائزة سيستمران في تطوير فئات الجائزة وتقديم كل جديد من أجل مواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي. وأكدت بن فهد أن ممثلي لجان تحكيم الجائزة سيجتمعون في دبي يومه الثلاثاء من أجل مراجعة النتائج والتأكد من سلامة سير عملها؛ وذلك قبل رفعها لإعتمادها بشكل نهائي من قبل مجلس إدارة الجائزة الذي يجتمع بدوره يوم الخميس القادم. من ناحيتها قالت منى بوسمرة نائب مدير الجائزة: «على الرغم من الإشكاليات المحيطة في عدد من الدول العربية التي شكلت تحديا أمام فريق العمل للتواصل مع المهتمين، إلا أن الأمانة العامة استلمت أكثر من 3835 عمل صحافي من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 10 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 9% عن الدورة الماضية وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 379% منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000». وأضافت بوسمرة: «بلغت نسبة المشاركات الإلكترونية 14% من الأعمال المشاركة لهذا العام مسجلة ارتفاعا بنسبة 5% عن العام الماضي، وقد نجحت المشاركات النسائية ولأول مرة منذ إطلاق الجائزة بالحصول على نسبة 40% من إجمالي المشاركات مع ارتفاع بنسبة 8% عن العام الماضية. قالت بوسمره: «بينما حافظت دولة الإمارات العربية المتحدة على نفس عدد مشاركتها لهذا العام، كان أكبر حجم أعمال مشاركة من جمهورية مصر العربية في الدورة العاشرة بنسبة 35%، تلتها المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية بنسبة 10% من أجمالي الأعمال المشاركة، بينما تقدمت فلسطين لأول مرة لتحتل المرتبة الثالثة بنسبة 9.7% وحلت الأردن وسوريا في المرتبة الرابعة بنسبة 9.5% لتليها لبنان في المرتبة الخامسة بواقع 9% من إجمالي الأمال المشاركة، كما شهدت هذه الدورة زيادة كبرى في المشاركات من دول المغرب العربي لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائر ما نسبته 13%. أما بالنسبة لفئات الجائزة قالت بوسمره أن فئة الصحافة العربية للشباب قد احتلت المرتبة الأولى بين الفئات من ناحية حجم المشاركات للعالم التالي بواقع 21% في مؤشر واضح على نشاط هذه الفئة العمرية للصحافيين دون سن الثلاثين عاما؛ وفي المرتبة الثانية حلت فئة الصحافة التخصصية بنسبة 18%، تلتها في المرتبة الثالثة فئة الصحافة الاقتصادية وفئة الحوار الصحافي بنسبة 10% لكل منهما. وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل ، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء الثامن عشر من مايو القادم خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم 17 مايو 2011. وجدير بالذكر أن لجان التحكيم تضم نحو 60 محكما إعلاميا وأكاديميا بواقع 5 الى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية ال 11 من مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة؛ كما تقوم الجائزة بتغيير وتجديد أعضاء لجان التحكيم في كل دورة لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال. لمزيد من المعلومات: يرجى الاتصال ب: صادق جرار، مدير الاتصال والعلاقات العامة، نادي دبي للصحافة، بريد الإلكتروني: sadiq.jarrar@dpc/org.ae أو الاتصال على الهاتف: 30 33 383 9717 + كما يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني للمنتدى