احتج أزيد من 200 شخص من أفراد أسر ذوي الإعاقة الذهنية أمام مقر عمالة عين السبع، للمطالبة بتسليم 19 طفلا منحة التكافل الفردي، بقيمة إجمالية تصل إلى 18 مليون سنتيم. وقالت خديجة نادي، رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة مقاطعات الحي المحمدي عين السبع، إن الملف الذي تقدمت به جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، التي تتواجد بتراب عمالة أخرى، قد تمت إحالته على ولاية جهة الدارالبيضاءسطات للاختصاص، التي تبقى الجهة التي تبت في مشاريع برنامج محاربة الهشاشة. وأوضحت المسؤولة ذاتها، في تصريح لهسبريس، أن العمالة تولي اهتماما كبيرا للأطفال المصابين بالإعاقة الذهنية، وتحرص على توفير خدمات القرب التي يحتاجون إليها، مع احترام التخصص في هذا المجال. وأضافت نادي: "نحن نقوم باستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيههم للاستفادة من خدمات المراكز المتواجدة بتراب العمالة المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية". وكان الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة الذهنية بالمغرب قد ندد ب"إقصاء 19 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة من الاستفادة من دعم التكافل الفردي". وأكدت مصادر هسبريس أن سبع عمالات بمدينة الدارالبيضاء خصصت دعما ماليا لفائدة 287 من الأطفال المعاقين ذهنيا، باستثناء عمالة الحي المحمدي عين السبع التي يرفض مسؤولوها تقديم أي نوع من الدعم، رغم المعاناة التي تمر منها أسر هؤلاء الأطفال الذين يعيشون وضعية اجتماعية مزرية.