تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية، اليوم الجمعة، تتكون من خمسة متشددين تتراوح أعمارهم بين 21 و36 سنة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بمدينة آسفي. وذكرت وزارة الداخلية في بلاغ توصلت به هسبريس، أن العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى مخطوطات ذات طابع متطرف. وقد أظهر التتبع وفق البلاغ ذاته أن المشتبه فيهم الذين أعلنوا ولاءهم ل"داعش"، خططوا للالتحاق بصفوفه بالساحة السورية العراقية، بتنسيق مع أحد عناصره الميدانية، قبل أن يبدوا استعدادهم للانخراط في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بهدف المس بأمن واستقرار المملكة. تجدر الإشارة إلى أن أحد المشتبه فيهم حاول استغلال تواجده بإحدى دول جنوب الصحراء للحصول على تزكية من أجل الانضمام لإحدى الجماعات المنضوية تحت لواء "داعش" الناشطة بمنطقة الساحل. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.