في خروج إعلامي جديد، أكد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، أنه لا يتقاضي معاشين مثلما نقلت إحدى الصحف اليومية، الأول استثنائي والثاني مدني تكميلي"، قائلا: "هذا الخبر كاذب وصاحبه كذاب، لأن المعاش الوحيد الذي أتوصل به الآن، كما سبق وأوضحت، هو المعاش الاستثنائي ولا أتوصل بأي معاش مدني تكميلي آخر". وأضاف بنكيران، في كلمة بُثّت على صفحة سائقه فريد تيتي في "فيسبوك"، أنه قد كشف عن جميع ثرواته وممتلكاته في شريط الفيديو السابق، معتبرا بأن "ذلك آلم حزب الفساد والمفسدين. المعاش الاستثنائي تشريف لي. أتحداهم أن يحضروا الأدلة على هذا الكلام، لكنني متأكد أنهم لم يجدوا أي شيء، مما يستدعي الاعتذار التي تعد من قيم الشجاعة". الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، خصص الحيز الزمني برمته للحديث عن المعاش الاستثنائي، مبرزا أن الحكومة صرفت معاشه الاستثنائي وفق ما أُمِرَت به، وزاد: "تفاجأت بالخبر.. لو كانت فيهم ذرة حياة لاعتذروا إلي بسبب الأكاذيب حول المعاش، بعدما قالوا في البداية تسعة ملايين وثلاثة عشر مليونا. كان عليهم بالأحرى أن يعتذروا لأنني أتقاضى سبعة ملايين فقط". وشدد بنكيران على أن "كل ما يروج بخصوص حصولي على معاش آخر، خارج المهام الحكومية والبرلمانية، مجرد أكاذيب، وأتحداهم أن يحضروا أي دليل يثبت صحة ذلك. إذا وجد معاش آخر أعدكم بمغادرة البلاد والهجرة بشكل نهائي. مغاديش نبْقا ميْبْقَاش عندي الوجه، أما إيلا شْدِيت من الملك ندوز بوجه أحمر". بنكيران، الذي تحدث خلال مدة زمنية دامت عشر دقائق، طالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعدم تصديق ما أسماه ب "الكذب"، مردفا بأن المطبعة التي كان يتوفر عليها، لم يأخذ منها أي درهم، في حين استفاد من المدرسة في وقت سابق، مشيرا إلى كونه "استفاد أيضا من المعاش البرلماني على غرار الآخرين، لكنه توقف منذ أكتوبر من سنة 2017". وعرج الأمين العام السابق لحزب "المصباح" على وضعيته المادية، وقال: "لم أستفد من أي درهم من طرف الدولة، منذ ذلك الوقت.. بقيت غير كَنْدِيبَانِي حتى كْملات المدة. أيها المغاربة لا تقوموا بتصديق الكذابين. دبا غادي ندير معاك القانون". وختم بنكيران "اللايف" بالقول إنه "يطلب من إدريس جطو (رئيس المجلس الأعلى للحسابات) لأنه يحظى بثقة الملك والجميع، أن يحقق في ثروتي المادية، وفي حالة وجد أي شيء أطالبه بفضحي أمام العلن، لكن هؤلاء يريدون النيل من حزب العدالة والتنمية، إذ ينتظرون الأعضاء كل ساعة للنيل من ضعفهم البشري".