اتخذ المجلس الجماعي لبلدية أولاد مراح سيدي حجاج قرارا مؤقتا ينصّ على إغلاق المجازر الجماعية التابعة لأولاد مراح ابتداء من الثلاثاء، تفاديا لانتشار الحمّى القلاعية بالجماعة الترابية، وحفاظا على سلامة الثروة الحيوانية بالجماعة. وينص القرار، الذي توصّلت هسبريس بنسخة منه، على إغلاق المجزرة الجماعية لأولاد مراح، ابتداء من يوم الثلاثاء لمدّة 15 يوما، ومنع دخول كافّة أنواع المواشي إلى تراب الجماعة. وأسندت مهمّة تنفيذ القرار، وفق الفصل الثالث من القرار المؤقت رقم 1، إلى السلطة المحلية، والدرك الملكي، وعناصر القوات المساعدة، والمصالح البيطرية التابعة للمندوبية الإقليمية لوزارة الفلاحة بسطات، والمصالح الجماعية المختصّة. وأفادت مصادر مسؤولة لهسبريس أن عامل إقليمسطات أصدر قرارا ينص على إغلاق المجازر التابعة لأولاد مراح، وعدم ترويج البهائم بالمنطقة، حفاظا على سلامة القطيع وصحة المواطنين. وأضافت المصادر نفسها أن لجنة مختصة من السلطة المحلية ومكتب السلامة الصحية "الأونسا" كشفت حالة إصابة بالحمى القلاعية في بعض المواشي لدى أحد السكان بجماعة منيع بعد إجراء جميع الفحوصات والتحليلات المخبرية، حيث تم إعدام ثلاث بقرات وثلاثة خرفان، وطمرها، وتنظيف الحظيرة، وفق الشروط الصحية والقوانين المعمول بها في مثل هذه الحالات. وزادت المصادر ذاتها أن طبيبين بيطريين، بشراكة مع مكتب السلامة الصحية "الأونسا" بمديرية الفلاحة بسطات، يباشران عملية تلقيح القطيع، حيث بلغ عدد الرؤوس الملقّحة، إلى حدود مساء اليوم الثلاثاء، 150 بقرة بجماعة منيع و80 بقرة بجماعة أولاد مراح سيدي حجاج. وفي اتصال هاتفي بهسبريس، أكد عبد الرحيم الدنكير، رئيس المجلس الجماعي لأولاد مراح، قرار إغلاق المجزرة التابعة للبلدية ابتداء من اليوم الثلاثاء إلى غاية العشرين من فبراير الجاري، إضافة إلى "رحبة" بيع وشراء الماشية بالسوق الأسبوعي الذي يصادف يوم الخميس. وأوضح رئيس المجلس الجماعي لأولاد مراح أن القرار جاء بناء على مراسلة من عامل إقليمسطات من أجل اتخاذ جميع الاحتياطات الوقائية اللازمة من مرض الحمّى القلاعية التي تصيب الماشية، خاصّة بعد تسجيل بعض الحالات بجماعة منيع المجاورة لأولاد مراح سيدي حجاج بناحية ابن أحمد.