حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن تبادل السجناء المتفق عليه بين أطراف النزاع في اليمن بات على المحك إزاء صعوبات التوصل لاتفاق حول قوائم الأشخاص الذين يجب إطلاق سراحهم، وهي العملية التي تساهم فيها اللجنة. ويلتقي ممثلون عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين في العاصمة الأردنية، عمان، لبحث فك الجمود الذي يمر به الوضع، ودفع عملية التبادل المتفق عليها خلال المحادثات التي أجريت في دجنبر الماضي بالسويد. وقال مدير العمليات في اللجنة، دومينيك ستيلهارت، خلال لقاء مع صحفيين بنيويورك: "سنعرف على نحو أفضل، بنهاية الأسبوع الجاري، ما إذا كنا سنمضي قدما في تنفيذ هذا الاتفاق". وأوضح ستيلهارت أن عملية التبادل تبقى على المحك في الوقت الحالي، مع أجواء من غياب الثقة بين الأطراف وصعوبات كبيرة من أجل تحديد قوائم السجناء المطلوب الإفراج عنهم. ووضع كل طرف قائمة تشمل نحو ثمانية آلاف شخص يرغب في إطلاق سراحهم، وهو رقم ضخم للغاية في مثل هذا النوع من عمليات تبادل السجناء؛ وتؤكد اللجنة أنه سيكون من المستحيل تنفيذه.