شهد محيط المستشفى الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء استنفارا، وتأتى ذلك مباشرة بعد استقبال المرفق سيارة تابعة للمركب السجني "عين السبع"، الشهير بتسمية "عكاشة" مخفورة بسيارات للأمن الوطني. العربة السجينة المخصصة لنقل المعتقلين كانت تقل ناصر الزفزافي، أيقونة "حراك الريف"، الذي تم نقله إلى المستشفى الجامعي، حسب مصادر طبية، من أجل تلقي إسعافات أولية بسبب إصابته بتوعك في يده. مصدر من داخل السجن المحلي "عين السبع" قال لهسبريس إن "ناصر الزفزافي ضرب يده مع بوابة الزنزانة،التي يقضي بها عقوبته السجنية"، وأضاف بخصوص السبب: "تم ذلك جراء نوبة غضب لازالت اسبابها مجهولة".