سفر جديد عبر الزمن ينقل "حديدان" من كليز إلى عصر الفراعنة، في حكاية أخرى من السلسلة التي عرفت نجاحا كبيرا على امتداد أربعة مواسم سابقة. "حديدان في كليز" أو الشخصية التخييلية، التي استطاع من خلالها الممثل كمال الكاظيمي نيل حب المغاربة، تأخذه في موسم جديد من مراكش الحمراء، بعد انتهاء الجزء السابق بدخوله الصندوق بهدف العودة إلى عصره، قبل أن يجد نفسه، في الموسم الجديد، في بلاد الفراعنة. وكشف مخرج العمل إبراهيم الشكيري أن "الموسم الجديد من حديدان سينطلق بحكايات أخرى مشوقة في قالب كوميدي، تأخذ الكاظيمي من كليز إلى أرض الفراعنة، بعدما كان هدفه الأول العودة إلى حياته الطبيعية"، مشيرا إلى أن "حديدان" سيرافقه في سفره الجديد شخصية "بوشعيب" ووجوه فنية جديدة، مع الإبقاء على أخرى ميزت مسلسل "حديدان في كليز". ورغم أن المسلسل سيوقع على جزئه الخامس، فإن مخرج العمل يرى أنه "يحرص في كل جزء على الاشتغال بطريقة مختلفة ومواقف جديدة وشخصيات يلتقيها "حديدان" لأول مرة، بالإضافة إلى التجديد على مستوى الفضاءات، الذي يضفي طابع التجديد على السلسلة دون الوقوع في التكرار". من جهته، أكد الممثل كمال الكاظيمي، في عدد من المناسبات، أن شخصية "حديدان" أتعبته في المواسم السابقة وأثرت على صوته، إلا أن رغبة الجمهور وحبه الكبير لهذه الشخصية، التي تدخل البسمة على قلوب المغاربة من خلال مواقفها الساخرة، يدفعه إلى مواصلة تقمصها. جدير بالذكر أن الجزأين الأول والثاني من سلسلة "حديدان" حملا توقيع المخرجة فاطمة علي بوبكدي، قبل أن ينقلها المخرج إبراهيم الشكيري إلى شخصية تعيش الواقع اليومي بمدينة مراكش من خلال "حديدان فكليز".