تستعد فنانة الأوبرا، السوبرانو المغربية، سميرة القادري، لإطلاق مشروعها الفني الجديد الذي اختارت أن تمزج فيه بين الأوبرا وفن الفلامنكو، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية، في تجربة جديدة تجمعها مع فنان الفلامنكو الإسباني أركانغل. وأشار بلاغ توصلت به هسبريس إلى أن "سميرة القادري ستقدم في تجربتها الجديدة مزجا غير مسبوق لفن الأوبرا مع فن الفلامنكو، في حوار فني يجمع الشرق بالغرب والغرب بالغرب، على غرار باقي مشاريعها الفنية القروسطوية التي أدتها على خشبات أرقى المسارح العالمية، وتوجت من خلالها بأرقى الجوائز العالمية في لبنان وأستراليا وفرنسا والمغرب". وجاء في البلاغ ذاته أن "سميرة القادري كانت قد تخصصت في الغناء والموسيقى العريقة، أو ما يطلق عليه الغناء السريالي المرتبط بالكنائس الشرقية والموسيقى المدجنة، وبعدها اختارت الأندلسيات ومختلف الأنماط الموسيقية المتوسطية الوسيطية، بالإضافة إلى القصائد الصوفية المورسكية التي تؤديها بلغة الالخميادو". جدير بالذكر، يضيف المصدر ذاته، أن "مهرجان الشارقة للموسيقى العالمية ينظمه مركز فرات قدوري للموسيقى، برعاية هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وسيحتضنه مسرح جزيرة العلم بإمارة الشارقة بداية فبراير المقبل، بمشاركة نخبة من ألمع الفنانين العالميين من أوربا وآسيا وإفريقيا، كما سبق له أن استضاف ألمع الفنانين منذ دورته الأولى مطلع سنة 2014".