عَلمت "هسبريس" من مصادر رجاوية، أن إدارة الفريق رفضت الإذعان لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وقررت اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي "طاس" لاستئناف القرار القاضي بتغريم الفريق مبلغ 372 مليون سنتيم لفائدة المهاجم النيجيري السابق كريستيان أوساغونا. وكانت "الفيفا" قد أصدرت قرارها بتغريم الرجاء لمبلغ 372 مليون سنتيم مستحقات مالية عالقة في ذمة الفريق لصالح المهاجم النيجيري كريستيان أوساغونا، الذي رفض الانضمام إلى تداريب النادي في وقت سابق إلى حين التوصل بكل ما يدين به للفريق. وأضافت المصادر ذاتها، أن الرجاء قرر استئناف العقوبة المالية الصادرة في حقِّه، معتبرا إياها مبالغ فيها لاسيما أن اللاعب المستفيد لم يحترم بنود عقده المبرم رفقة الفريق، وقرر في وقت سابق المغادرة لخوض تجربة احترافية جديدة في الدوري الخليجي، عقب احتجاجه على عدم توصله بمستحقاته المالية. ويَنتظِر مسؤولو الرجاء أن تحكم (الطاس) لصالحهم لاسيما أنهم قدموا دفوعاتهم التي تؤكد حقوقهم التي لم يحترمها اللاعب وأبرزها يتعلق ببنود العقد المبرم بين الطرفين وكيف أنه كان فسخا للعقد من جانب واحد بسبب تمرُّد اللاعب ورفضه الالتحاق بالتداريب. وكان أوساغونا قد قرر مغادرة الرجاء مطلع الموسم الكروي 2015 قبل نهاية عقده الذي كان يربطه وقتئذ ب"النسور الخضر" لغاية 2017، ورفض خوض التداريب مع المجموعة وهو ما دفع المكتب السابق برئاسة بودريقة، إلى رفع شكوى ضد اللاعب لدى جامعة الكرة. ورَبَطَ اللاعب سالف الذكر عودتة إلى مران الفريق بتوصله بكافة مستحقاته المادية العالقة واشترط الحصول على كل ما يدين به للفريق، وهو ما اعتبرته الإدارة الرجاوية ليا للذراع ومحاولة اللاعب التهرب من احترام بنود عقده ما اضطر الطرفين إلى رفع نزاعهما لل"فيفا" وتم البت لصالح المهاجم النيجيري.